لاحظ العديد من ساكنة منطقة تافيلالت أن مجموعة من الفرنسيين المشاركين في رالي "أولمبيا" الذي يحتضنه المغرب بين 14 و20 من الشهر الجاري، يقومون بالتنقيب عن الكنوز المدفونة بضواحي المدينتين الجنوبيتين، مستعينين في ذلك بآلات متطورة.
وأكدت المساء التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا السبت، أن صاحب أحد الفنادق بمدينة أرفود، من جنسية فرنسية، هو الذي يقود هؤلاء السياح رفقة آليات تنقيبهم، بعد منتصف الليل، إلى نواحي تافيلالت وأرفود، حيث يحفرون بحثا عن الكنوز التي تزخر بها المنطقة، وذلك في غياب تام لأي مراقبة من طرف السلطات المحلية.
وتساءلت المصادر عن الطريقة التي يتم بها إدخال مثل هذه الآليات إلى المغرب من دون توقيف من الجمارك.
ويذكر أن المغرب احتضن هذه السنة الدورة 13 من رالي اوليبيا الذي سبق أن أقيم في عدة دول أوربية وافريقية وسينتهي يوم السبت 20 أكتوبر بمدينة زاكورة.