نفت مصادر حكومية الأخبار التي راجت حول قيام سلفيين بتدمير آثار بمنطقة الأطلس، وأكدت المصادر ذاتها أن ما تداولته العديد من وسائل الإعلام حول «تعرض منحوتات صخرية تعود إلى حقبة ما قبل التاريخ بمنطقة الأطلس الكبير إلى التدمير على يد سلفيين عار من الصحة ولا يستند إلى أي أساس بل هو مجر ادعاءات ومزاعم» . وكان خبر تدمير السلفيين لتلك المنحوتات قد انتشر على نطاق واسع، وتناقلته العديد من وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية الوطنية، إضافة إلى العديد من المواقع الدولية التي تناقلت قصاصة لوكالة الأنباء الفرنسية «أ.ف.ب» التي تضمنت تصريحات لناشط أمازيغي تحدث فيها عن أن «سلفيين قاموا بتدمير منحوتات تعود إلى أكثر من 8000 سنة»، ليتبين في الأخير أن «الخبر عار من الصحة»، حسب المصادر الحكومية». من جهة أخرى، خصصت وزارة الاتصال، يوم أمس، طائرة خاصة للصحافيين للقيام بجولة في منطقة الأطلس الكبير للوقوف على الحقيقة بخصوص هذا الموضوع.