تعرف الأجواء التي تحيط بمعسكر المنتخب الوطني، أجواء صحية تساعد على التحضير بشكل جيد للمباراة المرتقبة أمام المنتخب الموزمبيقي يوم السبت المقبل، وذلك وفق إفادة مصدر من داخل المنتخب. وحرص رشيد الطوسي رفقة طاقمه المساعد، على خلق الأجواء المثالية، حتى تمر التحضيرات في أجواء تساعد على الاستعداد الجيد في إطار من التكامل والتعاون لخلق الانسجام المطلوب مع قرب نهاية العد العكسي للمباراة، التي تعلق عليها الجماهير المغربية آمالا كبيرة لوضع حد لحالة التواضع التي خيمت على نتائجه خلال المباريات الأخيرة بعد توالي مسلسل النكسات والانكسارات. وحرص كل من رشيد الطوسي ومساعيه وليد الركراكي ورشيد بنمحمود، فضلا عن مدرب الحراس سعيد بادو على المشاركة في الأجواء الاحتفالية بالتقرب أكثر من اللاعبين، وهو ما تم تجسيده من خلال بعض الحركات التي قام بها المحترفون إلى جانب محلي الدوري، والتي كان من بينها حملهم رفقة الطاقم التقني لمدرب الحراس بادو عاليا في أجواء شبيهة بالاحتفال بعد النصر. ويعتمد الطوسي، في جزء كبير من عمله، سواء داخل الأندية التي أشرف على تدريبها أو رفقة الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية، على الجانب النفسي ايمانا منه بأهميته البالغة في مساعدة اللاعب على تقديم كل ما في جعبته، ويقينا منه أنه بتذويب جليد الاختلاف بين المحليين والمحترفين يمكن انجاز المهمة على أكمل وجه لتحقيق مبتغى الجماهير المغربية. يشار إلى أن الطوسي حرص كثيرا على اختيار طاقمه المساعد بهدف توفير جميع السبل الكفيلة بمساعدته على انجاح مهمة تدريب المنتخب، بعدما اعتمد على الدولي السابق وليد الركراكي ليشكل حلقة وصل مع المحترفين بالدوريات الأوروبية، وعلى رشيد بنمحمود، رفيق دربه السابق بالإمارات، ليكون صوت المحليين، فضلا عن خبرة بادو سعيد لضمان أكبر جاهزية لحراس عرين « الأسود».