فجر رشيد الطوسي «فضيحة» جديدة، خلال تقديمها لأعضاء الطاقم المساعد له، خلال ندوة تقديمية بأحد فنادق العاصمة الرباط أول أمس ( الثلاثاء). وفاجأ الطوسي الحاضرين في معرض إجابته عن سؤال بخصوص طبيعة العقود التي تربط طاقمه المساعد بالجامعة، سواء تعلق الأمر بمدتها أو قيمتها، ومضى قائلا:» ما زال موقعوش العقود يالله بداو، نجلسوا للعمل ونوقعوا من بعد، هي حالة استثنائية ونحن في مرحلة طوارئ» قبل أن يتابع قائلا:» إن المهمة طارئة وقد ارتأى الجميع التعجيل بالعمل في انتظار توقيع العقود». وكشف محمد حوران، نائب الكاتب العام للجامعة التي غاب رئيسها ونائبه عبد الإله أكرم قيمة الراتب الشهري للطوسي حينما قال:» سيتقاضى راتبا شهريا قيمته 58 مليون سنتيم ، فضلا عن منحة التأهل إلى نهائيات أمم افريقيا وكذا نهائيات كأس العالم». من جهته، أكد الطوسي أن المبلغ الذي سيتقاضاه ستقتطع منه الضرائب انطلاقا من كونه مواطنا مغربيا معنيا بالأداء الضريبي للمساهمة في اقتصاد البلد، وتابع قائلا:» عقدي يمتد لسنة كاملة قابلة للتجديد «. من ناحية ثانية ألقت تصريحات الطوسي التي كشف من خلالها أنه كان على علم بتعيينه مدربا للمنتخب الوطني قبل شهرين، بظلالها على الندوة الصحافية. وقال الطوسي:» أنا مدرب محترف لدي طموح كبير يتمثل في تدريب المنتخب وقد اكدت أنني سأترشح مند مدة، وهو الدافع الذي جعلني أحضر نفسي لهذه المناسبة، في حالة ما إذا منحت لي الفرصة، لقد أشرفت على تدريب الركراكي في المنتخب والتقيت به في العديد من المرات في برامج تلفزيونية، ووقفت عن كثب على إمكانياته وكفاءته وتيقنت أنه الأنسب للاشتغال معي». وتحدث الطوسي خلال الندوة عن برنامجه الإعدادي واستراتيجيته المستقبلية لقيادة المنتخب، فضلا عن دواعي اختيار الركراكي وبنمحمود وسعيد الزاكي للاشتغال رفقته، في وقت أشار فيه حوران إلى أن اختيار الطاقم جاء بشكل توافقي وتشاركي كان هاجسه الأساسي هو مدى ارتياحه ليتماشى ومتطلبات المرحلة.