دعت النقابة الوطنية لمستخدمي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الفرق البرلمانية بمجلسي النواب والمستشارين إلى تشكيل لجن لتقصي الحقائق للبحث والتقصي في ملفات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. واستنكرت النقابة، في بلاغ لها توصلت «المساء» بنسخة منه، ما يتعرض له المهنيون في المحطة الجهوية لأكادير من انتهاكات وتعسف وتسلط من قِبل المسؤول عن إدارة المحطة. كما عبّرت عن دعمها ومساندتها أيَّ مبادرة قد يتخذها المهنيون في هذه المحطة، حتى يتمكن العاملون فيها من نيل جميع حقوقهم، ومنها كرامتهم، التي أكد بلاغ النقابة الإسلامية أنها تتعرض كل يوم للانتهاك من قِبل المسؤول ذاته. وأكدت النقابة تشبثها بحقها في الحوار مع الإدارة، في شخص الرئيس المدير العام، خدمة للشركة وللمهنيين فيها. كما أعلنت عن نيتها، كنقابة، اعتمادَ أساليب ووسائل لكي تبلغ صوتها وموقفها من قضايا تدبيرية في الشركة ومشاكل اجتماعية ومهنية يعاني منها العاملون في الشركة. وأعلنت رفضها كلَّ الأشكال التي تروم ضرب العمل النقابي أو التبخيس منه، رافضة جميع الأشكال التي تستحدث لتقزيم دور النقابات دفاعا عن المهنيين والمهنة. كما دعت النقاباتِ إلى توحيد الجهود ونبذ التفرقة والشتات خدمة للصالح العام والتوحد حول برنامج يساهم الجميع في تسطيره ووضع مطالبه. وقرر المكتب الوطني للنقابة إلحاق كل من المخرجة رحمة عياش والصحافية حورية بوطيب في المكتب كعضوات فاعلات في المكتب الوطني وفي تمثيلية العاملين في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.