تعرض الزميل بوشعيب حمراوي، الصحافي المتعاون في جريدة «المساء»، مساء يوم الخميس المنصرم، لعملية سرقة استهدفت محفظة كبيرة من داخل الصندوق الخلفي لسيارته. وانتظر الزميل يوم الجمعة وصباح يوم السبت، قبل أن يبلغ مصلحة المداومة الأمنية بالسرقة ويقوم بتحرير محضر في النازلة، خوفا من أن يتم استغلال المحفظة، التي ليس فيها سوى لوازم مدرسية ووثائق تربوية في عمليات تصفية حسابات. وقد عاينت الشرطة العلمية السيارة وتم رفع البصمات وتصوير واجهتها الخلفية، من أجل الاهتداء إلى الجاني أو الجناة. وتحاول بعض الجهات النافذة في عدة قطاعات، منذ عدة أشهر، تهديد وتخويف الزميل حمراوي وتحريض مواطنين على تقديم شكايات قضائية واهية ضده، ما يلبثون أن يتراجعوا عنها، وهي الجهات التي تسعى، جاهدة، إلى التضييق عليه في عمله الرسمي كمدرّس وترعيب أفراد أسرته الصغيرة، علما أن كل هذا التضييق لن يزيد حمراوي إلا تشبثا بفضح كل مظاهر الفساد في الإقليم.