كشف رشيد الطوسي، مدرب المنتخب الوطني والجيش الملكي، أن فريقه ينتظر تعثر الرجاء في مستقبل الدورات للانقضاض على الصدارة، موضحا أن لاعبيه يدرون جيدا ما يريدون وأنهم عازمون على المضي قدما إلى الأمام. وأكد الطوسي في معرض حديثه خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة التي فاز فيها فريقه بثنائية نظيفة على النهضة البركانية أن المواجهات التي تجمع بين فرق متباينة الأهداف تكتسي طابع الصعوبة، وتابع قائلا:» ما يزيد في صعوبتها أكثر هو ما تشهده انطلاقة أي بطولة على اعتبار أن كل الفرق تسخر جميع امكانياتها بهدف تحقيق نتائج جيدة وجمع أكبر عدد من النقاط». وشدد الطوسي على أنه واجه فريقا منظما رغم نتائجه خلال المباراتين السابقتين، موضحا في السياق ذاته أن الجيش أعطى الانطباع على أنه قادم بقوة، دون أن تفوته الفرصة للإشادة بخط دفاعه الذي قال إنه لم يتلق بعد أي هدف بعد مرور ثلاث مباريات، فضلا عن البديلين النجار والنغمي. وفي معرض إجابته عن سؤال حول الكم الهائل من الفرص التي يضيعها خط هجومه قال:» أهدرنا العديد من الفرص كما كان عليه الشأن خلال مباراة الوداد ومرد ذلك هو الثقة الزائدة للاعبين وثقتهم في مهاراتهم ورغبتهم في توقيع أهداف بطرق معينة، تنبهنا إلى الأمر وتحدثت مع اللاعبين ولدي الطريقة المثلى لمعالجة الأمر مستقبلا لأننا في حاجة إلى المزيد من الأهداف وختم الطوسي حديثه بالتأكيد على أنه سيتم طي صفحة مباراة نهضة بركان والتفكير في قادم المباريات للاستمرار في السير على المتوال ذاته. من جهته، أوضح رشيد لوستيك، المدرب المساعد لفريق النهضة البركانية، أنه تم الاشتغال طيلة الأسبوع على الهفوات التي ارتكبها خط الدفاع العسكري في مباراة شباب الريف الحسيمي، وتابع قائلا:» مع بداية المباراة تفاجأنا للضغط المرتفع الذي فرضه علينا الفريق العسكري، الذي كنا نحن من منحه الامتياز، وسنعمل مستقبلا على تفادي تكرار الأخطاء». وأشاد لوستيك بلاعبيه وبالمجهود الذي بدلوه قبل أن يوضح أن هيبة الجيش والأخطاء الدفاعية والتغييرات الاضطرارية هي من ساهمت في الهزيمة. ولم يترك لوستيك الفرصة تمر دون أن يتمنى العودة السريعة لمدرب الفريق الخياطي إلى الميادين، وأردف قائلا:» الخياطي له أهمية كبيرة داخل الفريق، وأبلغكم أنه دائم الحضور رغم مرضه وكانت هناك اتصالات بيني وبينه وهو من يعطي التعليمات ويحدد تمركز اللاعبين وهو من رسم الخطة رغم تواجده بالمدرجات، وعودته ستصحح بعض الأخطاء».