أكدت كيري كيندي، رئيسة مركز روبيرت كيندي للعدالة وحقوق الإنسان، أن أوضاع اللاجئين داخل مخيمات تندوف صعبة للغاية، وطالبت في حوار مع مجلة «ماروك إيبدو» بضرورة إيجاد حل عاجل لتجاوزات حقوق الإنسان، التي تعرفها المخيمات، وخاصة حالات اختفاء خلال الحرب، نافية أن يكون تقريرها منحازا للبوليساريو. كما دعت طرفي النزاع والمنظومة الدولية إلى تكثيف جهودها لإيجاد طريقة للعيش مستمرة ودائمة ل 100 ألف صحراوي، الذين يعيشون داخل المخيمات في ظروف غير مقبولة. وبخصوص الاتهامات التي وجهت لها حول رفضها لقاء جمعيات مغربية، أكدت كيندي أنها خصصت يومين من زيارتها لمدينة العيون، التي دامت ثلاثة أيام، من أجل لقاء الجمعيات المدافعة عن أطروحة مغربية الصحراء، فيما خصصت اليوم الثالث للقاء باقي الأطراف المعارضة لهذه الأطروحة. وقالت كيندي إن الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا يمكنهما أن يلعبا دورا مهما في تحريك الملف، الذي دام حوالي 37 سنة.