قرر الرجاء البيضاوي لكرة القدم، فصل مديره الرياضي يوسف روسي، من مهامه مديرا رياضيا للفريق، وجاء القرار الذي اتخذه المكتب المسير في اجتماع عقده في ساعة متأخرة من أمس الأربعاء، بسبب ما اعتبره الفريق سوءا للسلوك، وإساءة لأعضاء المكتب المسير ولفريق الرجاء. وكان روسي غادر غاضبا اجتماعا للمكتب المسير للفريق، خصص للتداول في خلافاته مع رئيس لجنة المتابعة التقنية ولجنة الشبان صلاح الدين بصير، حول التداخل في الاختصاصات، وخلافات بينهما خرجت إلى العلن. و«تفاقم» الخلاف إثر تشبث روسي بقرار الاستغناء عن الدولي السابق مصطفى خاليف، وهو الأمر الذي رفضه بصير ومعه المكتب المسير، بمبرر أن الخطأ الذي ارتكبه خاليف لا يستدعي الطرد، وأنه يمكن الاكتفاء بتوبيخه، فضلا عن خلافات أخرى بخصوص بعض التعاقدات مع المؤطرين وأجورهم، إذ يصر روسي على أن تكون له الصلاحية الكاملة، بينما يعتبر المكتب المسير أنه يجب أن يوافق على القرارات قبل الإعلان عنها. وحاولت «المساء» الاتصال بروسي، إلا أنه لم يرد، بينما قال مصدر مقرب منه إنه ينتظر صدور قرار المكتب المسير رسميا ليدلي بوجهة نظره في الموضوع. وقرر الفريق إثر ذلك عرض روسي على اللجنة التأديبية، إذ راسله الفريق بواسطة مفوض قضائي، حتى يحضر الاجتماع، علما أن المفوض نفسه حضر في اجتماع أمس، من أجل احترام جميع الشكليات القانونية يؤكد مصدر مسؤول في الرجاء. وبات روسي الذي كان يتقاضى أربع ملايين سنتيم شهريا مقابل المهمة التي كان يقوم بها خارج الرجاء.