أنهت شركة سويسبور الدولية، الرائدة عالميا في خدمات الدعم على الأرض، عملية انتشارها العملي والبشري داخل أهم المطارات بالمغرب، وذلك إثر حصولها، بعد مسار صارم لطلب عروض، على رخصة تدبير أنشطة الدعم خلال توقف الرحلات الجوية داخل أهم المطارات الدولية بالمملكة. وقالت الشركة، في بلاغ صادر عنها، إنه بعدما منح المكتب الوطني للمطارات رخصة الخدمات على الأرض لفائدة العديد من المطارات الدولية بالمغرب لشركة «سويسبور الدولية»، لجأت المجموعة إلى إنشاء فرع مغربي جديد أطلقت عليه اسم «سويسبور المغرب»، وذلك في أفق الإشراف على أنشطتها داخل المطارات المغربية. وفي أفق تشغيلها انطلاقا من فاتح أكتوبر 2012، وتأمين عملها بشكل جيد، تهدف «سويسبور المغرب»، التي تجمع بين خبرة الأطر المغربية إلى جانب فريق عمل «سويسبور الدولية»، إلى توفير خدمات ذات مستويات عالية وتحترم المعايير المعمول بها من طرف المجموعة على الصعيد العالمي. ويجري حاليا تحقيق جميع عمليات الانتشار المقررة، والتي تتماشى تماما مع خطة العمل التي تعتزم «سويسبور الدولية» اتباعها، وذلك من أجل النجاح في إطلاق أولى العمليات ومعالجة حاجيات شركات الطيران الحاضرة بالمطارات المغربية. وتعتزم الشركة تنفيذ استثمارات لتوفير المعدات التي ستستعمل بمدرجات هبوط الطائرات لتأمين الخدمة لفائدة المسافرين والطائرات على حد سواء، في الوقت نفسه الذي يتم فيه العمل على توظيف وتأهيل الأفواج الأولى من المستخدمين. وتم في نهاية المرحلة الأولى اقتناء أزيد من 70 مليون درهم من المعدات، كما سيكون حوالي 300 من المستخدمين مستعدين لتأمين انطلاق أنشطة الشركة. وقد تم تجهيز البنية المحلية أيضا بالموارد والأدوات الضرورية فيما يخص تكنولوجيا الإعلام والمعلوميات، كما تم وضع كتب الاستغلال سواء على المستوى التشغيلي أو التنظيمي، على أن استكمال هذا النظام سيتم عن طريق كتب حول الجودة والبيئة، وهو ما يعد سابقة في هذا المجال. على صعيد متصل، وفي إطار العلاقة التعاقدية التي تربط بين «سويسبور المغرب» والمكتب الوطني للمطارات، تم التوقيع على اتفاقية بتاريخ 31 غشت 2012 من أجل تفويض الشركة لتدبير أنشطة الدعم على الأرض عند توقف الرحلات داخل المطارات الدولية بالمغرب التي توجد بمناطق الشمال، الجنوب والدار البيضاء. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تأطير أنشطة المساعدة عند توقف الرحلات خلال فترة التفويض التي تمتد 7 سنوات، والتي ستنطلق ابتداء من فاتح أكتوبر 2012.