منح الكاتب والفيلسوف المكسيكي خورخي بيراثا، يوم السبت الماضي في كراكاس، جائزة «ليبرتادور للفكر النقدي» عن عمله «اللقاء المتجدد لماركس بأمريكا اللاتينية في زمن تدهور الحضارة العالمية». وقال بيراثا، خلال حفل تسلمه الجائزة، الذي نظم في مسرح «تيريزا كارينيو» في العاصمة الفنزويلية كراكاس، إن الجائزة تعد «منارة ثقافية» ليس في فنزويلا فحسب، بل في جميع أنحاء العالم، مضيفا أن «تطوير مفاهيم جديدة في إطار روح الماركسية من شأنه أن يُمكّن من تحليل واقع أمريكا اللاتينية والعالم أيضا». وعن هذا الكاتب المكسيكي قال وزير الثقافة الفنزويلي، بيدرو كالثاديا، «إنه واحد من أهمّ الدارسين والعارفين بالتيار الماركسي في أمريكا اللاتينية، والذي جدد تفسير هذا الفكر وفق الظروف الحالية». وتعتبر جائزة «ليبرتادور للفكر النقدي»، التي تم إحداثها سنة 2005، واحدة من أهمّ الجوائز المرموقة التي تُكرّم الأعمال النقدية للكتاب والمفكرين في أمريكيا اللاتينية.