شدّد محمد ادخيسي، والي أمن ولاية الجهة الشرقية، في اللقاء الذي جمع بين ولاية الأمن والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية الذي انعقد زوال يوم الخميس، 6 شتنبر الجاري، في مقر ولاية الأمن، وحضره رؤساء المصالح في المؤسستين ومديرو الثانويات التأهيلية في وجدة، على أهمية هذا اللقاء التواصلي المباشر مع الإدارة التربوية باعتبارها شريكا أساسيا في تدبير الشأن الأمني بغرض تحقيق حكامة أمنية جيدة في محيط المؤسسات التعليمية، تضمن للتلميذ والتلميذات والعاملين في المؤسسات التعليمية مناخا أمنيا سليما يشجّع على التمدرس. وفي سياق حديثه عن الدخول المدرسي الحالي، أوضح محمد أبو ضمير، مدير الأكاديمية، أنه جاء «مصحوبا بدليل يضمّ ثلاثة محاور، من بينها محور التعبئة والتواصل، الذي تسعى من خلاله الأكاديمية إلى الانفتاح على كل الشركاء الذين يمكنهم تقديم إضافة للقطاع»، معتبرا اللقاء مع الإدارة الأمنية في وجدة «فرصة لعرض كل الإكراهات والمشاكل التي تقع في محيط مؤسساتنا التعليمية، تيسيرا لمهمة تدخل رجال الأمن في الوقت المناسب، من أجل أن نجعل أبناءنا يشعرون بالأمن والاستقرار». وبدوره، أشاد محمد البور، النائب الإقليمي، بالأدوار التي تقوم بها السلطات الأمنية في محطات الامتحانات الإشهادية، فضلا على تدخلاتها كل ما دعت الضرورة لذلك.