ننصح بضرورة الانتباه إلى النظام الغذائي المتبع، الذي له التأثير الأول على وجود هذه المشكلة. وتأتي الأغذية الغنية بالكالسيوم في مقدمة الأغذية التي تناسب الجسم كالكمثرى أو الإجاص فهي تتميز بقدرتها على حرق الدهون ولكن الألبان ومشتقاتها لا تناسب أبدا هذا الجسم، لأنها ليست غنية بالكالسيوم فقط ولكن أيضا بالدسم، لهذا يجب تناول الخضر الغنية بالكالسيوم كغذاء بديل مثل السبانخ والبروكولي والقرنبيط الأخضر. هذه الخضر الغنية بالكالسيوم تساعد على حرق الشحوم في نفس الوقت، وإذا تم تناول 1000 ملغرام من الكالسيوم في اليوم ستخفض نسبة الشحوم الموجودة في الجسم، خاصة منطقة البطن بشكل ملحوظ. هناك أيضا أنواع من الخضروات التي تساعد على الإدرار وتخلص الجسم من السوائل المخزونة التي تجعله يبدو أكبر حجما. كما تطرد السموم من الخلايا مثل الخيار والبصل والكرفس والبطيخ الأحمر. أما بالنسبة للفاكهة فيجب تناول الأنواع التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الأنزيمات الهضمية، وبالتالي فهي تقلل من حدوث الانتفاخ وإزالة السوائل من منطقة الورك. يجب التركيز على الحبوب المحتفظة بالقشور مثل الأرز الأسمر والخبز الأسمر فهي تحتوي على الألياف التي تساعد على خروج الفضلات من الجسم والإكثار من شرب المياه لأنها تساعد على طرح الفضلات أولا بأول. أما الخبز الأبيض والمعجنات وكل ما هو مصنوع من النشويات البيضاء منزوعة القشور، فيجب تجنبها لأنها من المأكولات صعبة الهضم، ولأنها خالية من الألياف وتسبب الإمساك أيضا. كما تؤدي إلى زيادة إفراز الأنسولين، الأمر الذي يسبب تخزين الشحوم في منطقة البطن. يجب تجنب إضافة الملح إلى الطعام قدر المستطاع، لأن الإكثار منه يسبب احتفاظ الجسم بالسوائل، كما يجب تجنب الأغذية المالحة كالأجبان واللحوم المعلبة. نذكر أيضا بضرورة عدم الإكثار من المشروبات الغنية بالكافيين وبضرورة ممارس الرياضة باستمرار وخاصة التمارين التي تحرك عضلات البطن من أجل الحصول على الفائدة القصوى.