حيمودي يقود جمعية سلا لربع نهائي كأس العرش

صد ثلاث ضربات ترجيحية وأوشلا سعيد بالتأهل

تصدى الحارس حمزة حيمودي المعار من الجيش الملكي لثلاث ضربات ترجيحية ليقود فريقه جمعية سلا أحد فرق القسم الثاني، لهزم ضيفه شباب أطلس خنيفرة من الهواة 3-1 بعد انتهاء الوقت الأصلي
والشوطين الإضافيين بالتعادل بدون أهداف عصر أول أمس الاثنين بسلا ضمن دور ثمن نهاية كأس العرش لكرة القدم.
وتوقف مشوار فريق شباب أطلس خنيفرة الذي كان مفاجأة المسابقة بامتياز بعد أن أزاح مضيفه المغرب التطواني حامل لقب البطولة «الاحترافية» 3-2 في الدور السابق، بعد أن وجد ندا قويا هو جمعية سلا الذي ضرب بقوة في الدور السابق حين تجاوز اتحاد سيدي قاسم بسداسية نظيفة.
وتأخرت انطلاق المباراة -التي احتضنها ملعب أبوبكر أعمار ببطانة وتابعها جمهور لا بأس به- لدقائق بسبب تأخر التحاق الحكم الرابع كما تمت قراءة الفاتحة ترحما على محمد بنعبد الكريم الزعري أحد أبرز الوجوه الرياضية بمدينة سلا. وقبل نهاية المباراة بدقيقة تم طرد لاعب شباب أطلس خنيفرة توفيق تيدلي لجمعه إنذارين.
وأحرز جمعية سلا ثلاث ضربات صحيحة عن طريق توفيق استيتو ويوسف الكناوي وحميد العشير مقابل إهدار ضربة واحدة للمهدي برحمة، بينما أهدر فريق أطلس خنيفرة ثلاث ضربات لكل من صاكو دانييل وياسين فلايني وهشام نسيم مقابل إحراز ضربة واحدة بواسطة حسن أزلماط. واعترف الحسين أوشلا بأن فريقه لم يقدم الأداء المنتظر منه منوها في نفس الوقت بتأهل فريقه وقال: «أنا لست راضيا على الأداء، حيث كان بإمكاننا تقديم الأفضل لكننا صراحة واجهنا فريقا جيدا يستحق التواجد ببطولة أفضل، صعب من مأموريتنا بعض الشيء رغم أنه أتيحت لنا بعض الفرص القليلة لحسم النتيجة لفائدتنا والحمد لله أن الحظ ابتسم لنا في الضربات الترجيحية». وأضاف:» هذه تجربة جيدة بالنسبة لنا قبيل انطلاق منافسات بطولة القسم الثاني التي ستعرف صراعا قويا ومفتوحا، أما بالنسبة لكأس العرش فلدينا بعض الوقت لتصحيح أخطائنا وسنلعب الكل في الكل في ربع النهائي لمواصلة الحضور في هذه الكأس الغالية».
بالمقابل شكر محمد بوطهري مدرب شباب أطلس خنيفرة لاعبيه وأكد أن الخروج جاء بعد ضربة حظ وقال: «قدمنا مباراة في المستوى، ولم نكن نستحق أن نخسر حيث أكدنا بأن بلوغنا لهذا الدور وتجاوز فرق كبيرة لم يكن وليد الصدفة، وكما تابعتم فإن الإقصاء جاء بعد اللجوء للضربات الترجيحية، حيث كان بالإمكان أن نكون نحن المتأهلين غير أن الحظ لم يحالفنا وهنيئا لفريق جمعية سلا».