أكادير - عبدالواحد رشيد تعرضت سيارة أحد المدربين القادمين من مدينة الداخلة للسرقة وذلك أثناء زيارته لعاصمة سوس، بعد أن ركن سيارته للتبضع في موقف السيارات الخاص بأحد الأسواق الممتازة، والسيارة من نوع مرسيديس 240 محملة بعدة أمتعة قدرت قيمتها ب25 ألف درهم، وفي تصريحاته أمام الضابطة القضائية صرح المدرب المذكور بأنه جد متيقن من إحكامه إغلاق أبواب ونوافذ سيارته. بدوره، صرح عبد الله.خ أنه في غضون شهر يوليوز 2010 قصد أحد المطاعم الفاخرة لاقتناء وجبة جاهزة وركن سيارته أمام المطعم المذكور الموجود بشارع محمد الخامس بأكادير، ولما رجع فوجىء بسرقة سيارته، وهي أيضا من نوع مرسيديس 240، بدوره صرح عصام.م مستخدم بإحدى وكالات كراء السيارات، بأنه ركن سيارة مملوكة للوكالة التي يشتغل بها لقضاء حاجته الطبيعية دون أن يحكم إغلاقها، بل ودون حتى أخذ مفاتيح محركها، وفي غفلة منه تمكن شخصان من سياقتها بسرعة جنونية. باشرت عناصر الأمن عملها وألقت القبض على أحد المشتبه بهم في سرقة بعض السيارات بأكادير، وبعد أن أنهى معه أمن إنزكان البحث في شأن السيارة التي ضبطه متلبسا بسرقتها، تسلمه أمن أكادير واعترف بالمنسوب إليه جملة وتفصيلا، بعد أن صرح بأنه من مواليد منطقة تمنار حاحا إقليمالصويرة سنة 1973 أب لثلاثة أبناء، له سوابق متعددة في مجال السرقة ومحاولة السرقة الموصوفة وتزوير صفائح معدنية خاصة بالسيارات، قضى على إثرها أربع عقوبات حبسية متفاوتة، وأنه اشتغل لثلاث سنوات سائقا لسيارة الأجرة بمدينة الصويرة، ثم رحل بعدها بمعية أسرته إلى مدينة أكادير التي اشتغل بمينائها، ثم اشتغل بائعا متجولا وسائقا لسيارة الأجرة الرابطة بين أكادير وكلميم، بعدها بقي عاطلا وعجز لفترة طويلة عن إيجاد شغل آخر مما دفعه للتورط في عدة أعمال إجرامية زج به في السجن على إثرها، وفي أواخر شهر أكتوبر من سنة 2010 توجه إلى موقف للسيارات بمحاذاة أحد الأسواق الممتازة بحثا عن سيارة من نوع مرسيديس لسرقتها، وبعد رصد عدة سيارات تبين له أن إحداها لم يحكم صاحبها إغلاق بابها الخلفي وفتحه ليفاجأ بأن نسخة من مفتاح المحرك موجودة بالسيارة, فانطلق بها على الفور نحو مدينة إنزكان، حيث اتصل بشخص معروف بالوساطة في اقتناء السيارات المسروقة، وتوجه وإياه نحو حي المزار حيث والتقى أحد الأشخاص الذي اقتنى منه السيارة المسروقة بمبلغ 20 ألف درهم، دون الإطلاع على الأمتعة التي كانت بداخل السيارة. وبعد نجاح هذه العملية توجه إلى مدينة أكادير للبحث عن سيارة أخرى من نفس النوع، فوجد سيارة أمام مطعم فاخر بشارع محمد الخامس، والتي انطلق بها كالعادة نحو مدينة إنزكان وركنها بمحطة الحكونية للبحث عن الوسيط، وعندما لم يعثر عليه ترك السيارة بنفس المكان على أن يسلمها في اليوم الموالي للوسيط المذكور، لكنه فوجىء بها مختفية من المكان الذي ركنها به دون أن يدري إن كانت مسروقة أو أن مالكها هو الذي عثر عليها، وقد أدين المتهم من أجل هذه الأفعال بسنتين حبسا نافذا وغرامة نافذة بعد متابعته من طرف النيابة العامة بتهمة السرقة.