عبد الصادق مشموم - مراكش تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش ، ( المجموعة الجنائية التي يترأسها العميد عبد الإله كورني ) من تفكيك عصابة إجرامية خطيرة متخصصة في سرقة السيارات والاعتداء على أصحابها وسرقة أموالهم وما بحوزتهم تحت التهديد بالسلاح الأبيض والقنابل المسيلة للدموع ( كرموجين ) وذلك يوم الثلاثاء 21/2/2012 ، بتجزئة الفضل قرب مرجان بعدما نصبت كمينا لزعيم العصابة الملقب ( بالراجي ) الذي كان يمتطي سيارة بدورها مسروقة والذي يكتري شقة بالتجزئة المذكورة ، وعند تفتيش سيارته من طرف عناصر المجموعة الجنائية طبقا للقانون ، عثرت على سكين من الحجم الكبير ، وسكين من الحجم الصغير ، وقنينة لكرموجين ، ومبلغ مالي مصدره من السرقة ، كما عثرت أيضا على مجموعة من الأوراق الرمادية للسيارات المسروقة ورخص السياقة لأصحابها ، وعند استنطاقه بعد إخبار النيابة العامة أدلهم على شركائه الذين يقطنون بمدينة شيشاوة وعددهم 3 أفراد ، مما تطلب انتقال أفراد المجموعة الجنائية لمدينة شيشاوة فتمكنت من إيقاف عنصرين فيما الثالث امتطى سيارة ولاذ بالفرار بسرعة جنونية متمكنا من اجتياز حواجز المراقبة بمدخل المدينة ( شيشاوة ) والملقب : ( بالبيلوط ) ولازال مبحوثا عنه امنيا في هذه النازلة ، وجاء إيقاف هذه العصابة وزعيمها ذو السوابق القضائية في السرقة للسيارات والاعتداء على أصحابها تحت التهديد بالسلاح الأبيض ، بعدما ترصد احد الأشخاص بشارع محمد الخامس الذي أوقف سيارته قرب مطعم الساحة ، والذي اتجه نحو المطعم لتناول الغذاء حيث وضع مفاتيح سيارته أمامه فماكان على الجاني الاان يتقدم نحوه ويسرق المفاتيح ويسرق السيارة والتي هي من نوع مرسيديس 207 ومبلغ مالي قدر ب20 مليون سنتيم ، ولاذبالفرار لكن الكاميرا الرقمية بالمطعم ضبطته ، وصاحب السيارة هو صاحب المطعم ، الذي اخبر الشرطة القضائية بموضوع هذه الجريمة التي حضرت لمسرحها رفقة الشرطة التقنية والعلمية فبعد مراجعة شريط الكاميرا تبين لهم الجاني وهو يقوم بسرقة المفاتيح للسيارة ( مرسيديس 207 ) والذي يتوفر على سوابق قضائية في السرقة أدين على إثرها في سنة 1999 ، ويسكن بدوار الهنا بجماعة تسلطانت ، حيث كان يقوم بسرقة السيارات رفقة شركائه بالطريق السيار الرابط بين مراكش والدار البيضاء والطريق السيار الرابط بين مراكش واكادير ، وداخل مراكش وأحيائها الراقية وحسب مصادر ان عمليات السرقة للسيارات وسرقة أصحابها بلغت 10 سرقات ، وقد فتحت المجموعة الجنائية للشرطة القضائية التي تمكنت إيقاف هذه العصابة الإجرامية الخطيرة تحقيقا امنيا قانونيا معهم وعددهم 3 فيما الرابع لازال في حالة فرار ولازال بحث جاريا عنه ، فصد تقديمهم للعدالة ليقول القضاء كلمته في حقهم جميعا طبقا للمنسوب إليهم واعترافاتهم...