رفض ياسين الصالحي، مهاجم الرجاء البيضاوي لكرة القدم الاعتذار للمدرب امحمد فاخر على خلفية الخلاف الذي نشب بينهما في الحصة التدريبية ليوم الأربعاء الماضي. وقال الصالحي ل»المساء» إنه لا يمكن أن يعتذر عن خطأ لم يرتكبه، مشيرا إلى أنه تحامل على نفسه وقرر إجراء الحصة التدريبية، رغم أنه لم ينم الليلة التي سبقت الحصة التدريبية بسبب مرض ألم به. وأضاف:» طبيب الفريق على دراية بالأمر، فهو الذي منحني وصفة الدواء». واعترف الصالحي بأنه أثناء الحصة التدريبية أضاع بعض الكرات بشكل لم يرق للمدرب وأن الأخير صرخ في وجهه بطريقة غير مقبولة. وتابع:» اعتذرت له على الأمر، لكنه جدد الصراخ في وجهي بطريقة لم أتقبلها، فما كان مني تجنبا للأسوأ إلا أن أضع «الجيلي» الذي كنت أرتديه وغادرت الحصة التدريبية، مع أنني كنت أتمنى أن أخوض المباراة التي جمعت الفريق بأولمبيك أسفي في إقصائيات كأس العرش». الصالحي الذي قال إنه لم يكن فعلا في قمة تركيزه في بداية الموسم، كشف أنه قبل سفر الرئيس محمد بودريقة إلى السعودية لقضاء العمرة التقى به ووعده بمراجعة عقده ثم قرر الاستمرار مع الفريق. وتابع:» بعد هذه المرحلة أصبحت في قمة تركيزي وكنت أخوض التداريب بجدية في انتظار انطلاقة الموسم». وزاد:» لم أفهم سبب تعامل فاخر معي، علما أن هذا الأمر لم يحدث لأول مرة، ففي الموسم الذي أحرزنا فيه لقب البطولة، قبل مجيئه كنت لاعبا أساسيا، لكن ما أن تولى المسؤولية حتى أصبحت احتياطيا». ودعا الصالحي فاخر إلى أن يتعامل معه باحترام، وقال:» أنا لا أبحث عن معاملة تفضيلية، فقط أريد من المدرب أن يتعامل معي باحترام مثلما أتعامل معه، لا أقل ولا أكثر، فأنا لاعب للفريق الأول وأحمل قميص المنتخب الوطني وأعرف مالي وما علي». وبخصوص تخلفه عن السفر إلى طنجة لإجراء مباراة برشلونة الودية قال الصالحي:» لم أتخلف عن السفر، لقد كنت مصابا وأخبرت المدرب بالأمر، وقلت له لا أريدك أن تحرم من خدمات لاعب إضافي فأنا مصاب، وقد تقبل الأمر، قبل أن أفاجأ بحديث البعض عن رفضي السفر إلى طنجة». وأضاف:» هل يمكن للاعب عاقل أن يرفض اللعب أمام البارصا، إنها مباراة حلم، والناس تحلم بمشاهدة ميسي ورفاقه، فما بالك باللعب ضدهم». من ناحية ثانية قال الصالحي إنه ينتظر ما سيسفر عنه الاجتماع المقبل الذي سيعقب مباراة أولمبيك أسفي، مشيرا إلى أنه يواصل تداريبه بانتظام وفق ما قرر المكتب المسير في انتظار الاجتماع المقبل».