قرر الرجاء البيضاوي عرض مهاجمه ياسين الصالحي على اللجنة التأديبية للفريق، إثر خلافه مع المدرب امحمد فاخر في الحصة التدريبية التي خاضها الفريق أول أمس الأربعاء بملعبه بلوازيس. وبينما قالت مصادر مقربة من الرجاء إن فاخر طرد الصالحي من الحصة التدريبية، بعدما أبدى المهاجم الرجاوي عدم تقبله لملاحظات وجهها له المدرب، فإن مصادر أخرى قالت إن فاخر لم يطرد الصالحي وأن الأخير غادر الملعب غاضبا لأنه لم يتقبل ملاحظات مدربه. واضطر محمد بودريقة رئيس الفريق إلى عقد اجتماع عاجل أمس مع اللاعب الصالحي، لمعرفة حيثيات ما وقع، والبحث عن مخرج، في الوقت الذي قال فيه مصدر مسؤول في الفريق «الأخضر» إن هناك توجها لمعاقبة اللاعب بغرامة مالية. وحاولت «المساء» الاتصال ببودريقة لأخذ وجهة نظره في الموضوع، بيد أن هاتفه النقال لم يكن مشغلا. وكان الصالحي عرض في وقت سابق على اللجنة التأديبية بسبب تخلفه عن السفر رفقة الفريق إلى مدينة طنجة لإجراء المباراة الودية التي جمعت الفريق «الأخضر» ببرشلونة الإسباني، وانتهت بفوز الأخير بثمانية أهداف لصفر، غير أن اللجنة قررت الاكتفاء بتوجيه إنذار له دون معاقبته ماليا. من ناحية ثانية قالت مصادر مقربة من الصالحي إن اللاعب يعيش وضعية صعبة بسبب رغبته في خوض تجربة احترافية، مشيرة إلى أنه لم يتقبل قرار استمراره مع الفريق، خصوصا أنه كان يراهن على تجربة احترافية بالخليج العربي. وكان رئيس الرجاء بودريقة قال في وقت سابق إن الفريق لم يتوصل بأي عرض بخصوص اللاعب، مشيرا إلى أنه اتفق مع اللاعب على أن يستمر مع الرجاء، بينما نفى مدير الكرة بنادي الوصل الإماراتي في تصريح سابق ل»المساء» وجود أية رغبة للفريق للاستفادة من خدمات هذا اللاعب. في موضوع ذي صلة حسمت ضربات الترجيح مباراتي اليومين الأولين من دوري النتيفي الذي ينظمه فريق الراك وستتواصل منافساته إلى غاية يوم الأحد المقبل. وتعادل الرجاء في المباراة الثانية أمام الراك بهدف لمثله، علما ان الفريق خاضها بلاعبين ينتمون لشبان الفريق معززين بلاعبين من الفريق الأول. أما المباراة الأولى بين الدفاع الجديدي والجيش الملكي التي انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما فحسمها الأول لصالحه بالضربات الترجيحية علما أنه أكمل المباراة بتسعة لاعبين.