قال جواد الميلاني، مدرب الدفاع الجديدي لكرة القدم، إنه طوى صفحة الإقصاء من كأس العرش أمام فريق سوق السبت، مشيرا في حوار أجرته معه «المساء» إلى أنه تأسف كثيرا لهذا الاقصاء خاصة وأنه كان يمني النفس بأن يمضي بعيدا في هده المنافسة، التي لعب نصف نهايتها الموسم الماضي، مضيفا أن ذلك سيضاعف المسؤولية الملقاة على عاتقه في النسخة الثانية من البطولة «الاحترافية» التي قال إنه استعد لها بما فيه الكفاية. - بداية كيف مرت استعداداتكم لهذا الموسم؟ استعدادات هذا الموسم جرت في أجواء جيدة، بدأناها في وقتها المعتاد عكس الموسم الماضي، وقد خضنا تحضيراتنا بالكولف الملكي وأجرينا مباريات إعدادية شارك فيها اللاعبون الدين مازالوا مرتبطين مع الفريق بعقود احترافية، كما شملت أيضا تجريب العديد من اللاعبين منهم من وقع في كشوفات الفريق، ومنهم من غادره بعدما لم يرق الى المستوى المطلوب، كما أننا خدنا تجمعا بمركب كهرماء بالدار البيضاء دام عشرة أيام تكلل بإجراء العديد من المباريات الإعدادية مع فرق من القسم الأول والقسم الثاني، علما أننا دخلنا مند أمس في تجمع آخر مغلق بمركب «كهرماء» سيكون بمثابة التجمع الأخير قبل العودة الى الجديدة للكشف عن اللائحة النهائية التي سندخل بها غمار بطولة هذا الموسم. - ومادا عن الانتدابات التي أثارت جدلا كبيرا؟ كل الانتدابات التي قمنا بها كانت ضرورية، انتدبنا أيت بيهي ولعروبي وجددا العقد مع فامارا وصعصع ومؤخرا تعاقدنا مع لاعبين واحد من التشاد وآخر ايفواري، كما أننا تعاقدنا مع المحدوفي الذي أبدى مجموعة من المنتسبين للفريق تخوفهم من مستقبله مع الفريق، لكن عكس ذلك، المحدوفي يبقى لاعبا كبيرا وقادم من فريق كبير أيضا هو الرجاء البيضاوي، كما أنه لاعب دولي ومحترف سابق بدينامو كييف. - هل اللائحة النهائية أصبحت جاهزة؟ في الحقيقة اللائحة النهائية باتت جاهزة بعدما قمنا بانتدابات همت بالأساس بعض الأماكن التي كانت شاغرة بعد رحيل مجموعة من اللاعبين الأساسيين، إذ اعتمدنا في الانتدابات على الجاهزية وانتداب لاعبين لهم وزنهم ونتمنى أن يعطوا الإضافة المرجوة للفريق الجديدي، علما أننا مازلنا نبحث عن تقوية بعض المراكز لسد اللائحة بصفة نهائية ولا أخفيكم سرا بأنها ستكون جاهزة بالكامل خلال الاسبوع المقبل على أبعد تقدير. - لنعد إلى الإقصاء من كأس العرش أمام سوق السبت، ألم يؤثر ذلك على اللاعبين؟ الإقصاء أمام فريق من الهواة لم يؤثر على اللاعبين فحسب، لقد تأثرنا جميعا من هذا الإقصاء مكتبا مسيرا ولاعبين وجمهورا الذي غضب كثيرا وأنا لا أعاتبه على لك لأن من حقه أن يغضب، وهو الذي يمني النفس بأن يرى فريقه في أعلى المراتب، لكن ذلك لا يمنع من القول إن الفريق الجديدي كان الأفضل والقريب إلى التأهل وقد تأترت شخصيا كثيرا لهذا الإقصاء لأن كأس العرش كان من بين أهدافي، لكن يبقى قانون اللعبة واضحا هناك منتصر ومنهزم وكنت أطمح للذهاب بعيدا في هده المسابقة، لكن تجري الرياح بما لاتشتهيه السفن كما يقال، ومباراة الكاس سيف دو حدين وكنا نتمنى أن نكون متأهلين لكن «اللي عطا الله هو هذا». - ما هي طموحاتكم في بطولة هذا الموسم؟ كما لايخفى عليكم فالفريق خانته النتائج وتراجع كثيرا الموسم الماضي في الشق الأخير من البطولة، ورغم دلك احتلينا المركز الخامس، وهذه المرتبة سوف تدفعنا أكتر هذا الموسم لتحقيق أفضل منها لأن الوقت أصبح لايتطلب الرجوع إلى الوراء، ونطمح إلى اللعب على أحد المراكز الأولى وسوف أركز على العامل النفسي للاعبين لطي صفحة الكأس وشمتة الإقصاء والدخول بوجه مشرف في بطولة هذا الموسم، لأن المكتب المسير الذي أشكره عبر منبركم، وفر كل الظروف للاعبين والإدارة التقنية من أجل العمل على تحقيق مطالب الجمهور وإرضائه لأنه فعلا لايستحق الإخفاقات. - هل تعد الجمهور الجديدي بالمنافسة على لقب النسخة الثانية من البطولة الاحترافية؟ كما تعلمون فالبطولة تلعب في 30 دورة، ويتبارى فيها 16 فريقا، وكل الفرق تطمح بالفوز بها، في الموسم الماضي شاهدنا كيف كانت الفتح إلى آخر الدورات وهي مرشحة فوق العادة للظفر باللقب غير أنها تراجعت إلى الخلف وفاز المغرب التطواني باللقب رغم أنها لعبت بفريق من الشبان لكنها عرفت كيف تتعامل وفق كل مباراة، وعليه فإننا نحن أيضا سندخل غمار البطولة لنمارس حقنا في المنافسة عليها، وسوف نتعامل مع مبارياتها واحدة واحدة، وإذا ما سنحت لنا فرصة التنافس فأكيد أننا لن ننزل أيدينا.