نطمح لتطوير العمل وتحقيق رتبة جد مشرفة في البطولة أكد مدرب اولمبيك خريبكة لكرة القدم يوسف لمريني، أن الفريق في حاجة إلى عنصرين جاهزين لتعزيز خط الهجوم، مضيفا أنه في حالة تحقيق ذلك فسنكون من بين الأندية المنافسة بقوة على لقب هذا الموسم. وقال لمريني، أن هناك ارتياح من طرف الجميع بعد تحقيق الأهداف المرجوة من هذه المرحلة التي مرت في أحسن الظروف خاصة وأن الفريق أصبح جاهزا بنسبة مهمة لخوض غمار البطولة. وبخصوص الضجة التي أثيرت حول الحارس محمدينا، أوضح لمريني أن مستواه تراجع في الآونة الأخيرة، مما جعلني أستعين بهشام علوش الذي كان حارسا رسميا قبل مجيء إلى الفريق، وأن الباب مفتوح للاعبين المجدين في عملهم. خلال السنة الماضية كانت هناك إعادة للهيكلة البشرية حيت تم تشكيل فريق من عناصر شابة وحصلنا على الرتبة الخامسة وكان من الممكن أن تكون أفضل لولى بعض الهفوات. هذه السنة احتفضنا بنفس الفريق بتغيير وصل إلى 30 في المائة وذلك لملا الفراغات التي حصلت خلال الموسم الماضي والموسم الحالي ولازلنا لم نصل إلى مائة في المائة لملء هذه الثغرات. إذ نطمح هذه السنة لتطوير العمل والحصول على رتبة أحسن. إننا في حاجة إلى عنصرين جاهزين لتعزيز خط الهجوم فإن تأتى لنا ذلك فسنكون من المتنافسين بقوة على لقب هدا الموسم * المرحلة الإعدادية استعداداتنا لهذا الموسم مرت عبر مراحل، البداية كانت بالإعداد البدني العام وتجمع اللاعبين واختبار العناصر الجديدة و بعدها انتقلنا الى تونس لمدة أسبوعين وقمنا بإعداد بدني خاص للاعبين و خضنا أربعة لقاءات ودية، ثلاثة بتونس وواحد بليبيا، وبعد هذا التربص عدنا إلى مدينة خريبكة وقمنا بتداريب مكثفة همت الجانب التقني والبدني ولعبنا عدة لقاءات ودية وانتقلنا إلى الدارالبيضاء لمدة أسبوع حيث شاركنا في دوري المرحوم النتيفي. وخلال المرحلة الإعدادية لعبنا 12 لقاءا إعداديا استطعنا من خلالها الوقوف بنسبة كبيرة على بعض الثغرات داخل التشكيلة الرسمية واستطعنا ترميمها بالعناصر الجديدة في انتظارالتعاقد مع عنصرين إلى أقصى تقدير لإتمام الرتوشات المتبقية على مستوى الهجوم. هناك ارتياح من طرف الجميع بعد تحقيق الأهداف المرجوة من هذه المرحلة التي مرت في أحسن الظروف خاصة وأن الفريق أصبح جاهزا بنسبة مهمة لخوض غمار البطولة. * الانسجام خلال أول لقاء رسمي وكان أمام شباب الريف الحسيمي برسم سدس عشر من اقصائيات كاس العرش كانت بعض الهفوات والنقائص، وكان هناك انسجام أيضا، فأنا أفضل أن تكون البداية بشكل تدريجي ولا أفضل البداية القوية التي يليها الاندحار وهذا شيء غير محبذ. فخلال هذا اللقاء الرسمي الأول لم نظهر بالمستوى المطلوب لكن بحثنا على النتيجة والتأهيل بشكل ذكي وبدون عناء لأن ذلك سيعطينا شحنة نفسية قوية خلال بداية البطولة. * جلب لاعبين جدد لحد ألان جلبنا ستة لاعبين بأقل تكلفة وهم: ايت الحاج من خنيفرة وبركاوي من المحمدية والخلفي وأخميس من البرنوصي وأوشريف من اتحاد طنجة وفلاحي من سطات. فإذا عدنا إلى تاريخ أولمبيك خريبكة فيما يخص جلب اللاعبين فهو لايتسابق في جلب ما يسمى بالنجوم والأسماء البارزة بقدر ما يلجا إلى التعاقد مع أسماء مغمورة وموهوبة من الأقسام الصغرى ويمنحها الفرصة للتألق وإظهار مؤهلاتها ومنها من سطع نجمه وعانق عالم الاحتراف آو تعاقد مع فرق مغربية تعد قاطرة البطولة الوطنية، لذا فأولمبيك خريبكة مدرسة حقيقية لكرة القدم. * العلاقة مع اللاعبين علاقتي باللاعبين جيدة ولا أقول مائة في المائة لان اللاعب الذي لايجد اسمه بالتشكيلة الرسمية يبدي تدمرا من المدرب وهذا جاري به العمل داخل الفرق العالمية فالأحقية دائما للأفضل فهؤلاء اللاعبين انأ الذي اخترتهم وقبلتهم داخل المجموعة لكن يبقى باب الاجتهاد أمام الجميع فالأفضلية لمن يجتهد ويعمل على تطوير مستواه والمنافسة مفتوحة أمام كل العناصر للظفر بالرسمية داخل التشكيلة وهنا يعرفني الجميع بمدى ديمقراطيتي في اختيار المجموعة المناسبة. أما الحارس محمدينا الذي أثير حوله هذا السؤال، فإن مستواه قد تراجع مما دفعني بالاحتفاظ به كاحتياطي والاعتماد على الحارس علوش الذي اجتهد وعمل جاهدا للعودة إلى المرمى وقد كان هو الحارس الرسمي عندما قدمت إلى ألاولمبيك ولما تراجع مستواه احتفظت به في كرسي الاحتياط وخلفه محمدينا، وهذه هي سنة كرة القدم. * أنفلونزا الرجاء كثر الحديت هده الأيام عن تفشي ما أصبح يسمى بأنفلونزا الرجاء داخل العناصر الفوسفاطية وأن هناك عناصر أساسية تبدي بشكل غير علني رغبتها في الالتحاق بالرجاء. هذا شيء لا أساس له من الصحة هناك عنصرين فقط التحقا بالرجاء هما: المحدوفي لكونه لاعب حر من دون عقد، والوراد لم يلتحق بنا إلا بعد مرور سبعة أسابيع وهنا كانت نيته واضحة في مغادرة الفريق واختار الرجاء. فأولمبيك خريبكة له تاريخ وله رجالاته وله كل مقومات الفريق القوي والمهيكل بشكل جيد لا يؤثر فيه ذهاب هذا وذاك و لايؤمن بتاتا بالنجومية، وسأقولها بصراحة أن الهالة والتسابق الرهيب نحو التعاقدات وجلب المدربين العالميين ستتبخر على أرض الواقع ألا وهو البساط الأخضر فموعدنا في المباريات إن شاء الله.