بدا واضحا من خلال التعديلات التي أدخلت على مشروع مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، التأكيد على الشراكة مع المجالس العلمية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في البرامج الدينية، فيما تم الحفاظ على منع بث الوصلات الإشهارية الخاصة بألعاب الحظ والرهان واليانصيب والعلاقات الحميمية والأبراج والسحر والشعوذة، أو التي تعرض السلامة الذهنية والجسمية والأخلاقية للأطفال والمراهقين. كشفت دفاتر التحملات الخاصة بقنوات القطب العمومي، حصلت «المساء» على نسخة منها، تعديلات جوهرية همت بشكل أساسي تقوية التعددية وإعادة النظر في استعمال الحكومة ورئيسها للإعلام العمومي، وتكريس الانفتاح على الثقافات واللغات الأجنبية، ومراجعة بعض الجوانب المرتبطة بالبرامج الدينية. وبدا واضحا من خلال التعديلات التي أدخلت على مشروع مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، التأكيد على الشراكة مع المجالس العلمية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في البرامج الدينية، فيما تم الحفاظ على منع بث الوصلات الإشهارية الخاصة بألعاب الحظ والرهان واليانصيب والعلاقات الحميمية والأبراج والسحر والشعوذة، أو التي تعرض السلامة الذهنية والجسمية والأخلاقية للأطفال والمراهقين. وأكدت النسخة المعدلة على الانتقال التدريجي في تطبيق عدد من الجوانب التي جاءت بها دفاتر التحملات في صيغتها السابقة والحالية، حيث يبدو واضحا أن معدلي مشروع مصطفى الخلفي اهتموا بشكل كبير بالإكراهات المالية لقنوات القطب العمومي. صورياد دوزيم لم تُدخل اللجنة المكلفة بتعديل دفاتر التحملات أي تعديل في ما يخص لخطب الملك وتغطية الأنشطة الملكية، وبثها يوميا أذان الصلوات الخمس ووقائع صلاة الجمعة وصلاة العيدين في خدمتيها التلفزية والإذاعية. غير أن الجانب الخاص بتغطية الأنشطة الحكومية، تم تعديله ليصبح أن الشركة تبث، من خلالها خدمتها التلفزية، «البلاغات والخطابات ذات الأهمية البالغة التي يمكن للحكومة أن تدرجها ضمن البرامج في كل وقت وحين»، عوض «تبث البلاغات والرسائل والندوات والخطابات التي يمكن للحكومة إدراجها ضمن البرامج في أي وقت». وتضمنت المادة التاسعة، الخاصة بالتنوع الثقافي واللغوي والمجالي، في صيغتها المعدلة، إضافات أكدت على الانفتاح على «الثقافات واللغات الأجنبية والقيم العالمية»، علاوة على إدراج «اللهجات» ضمن اللغات التي تبث بها الشركة برامجها. أما في الجانب المتعلق بالمساهمة في الإنتاج السمعي البصري، فقد تم حذف عبارتي «حد أقصى» و«حد أدنى» من الحصص الخاصة بالإنتاج الخارجي المقدم للشركة وكذا الإنتاج الداخلي، مع إمكانية مخالفة تلك النسب ب10 في المائة لكل منها إذا دعت الضرورة إلى ذلك، عوض 5 في المائة في النسخة السابقة. وقد منحت لجنة مراجعة دفاتر التحملات للرئيس المدير العام حق «الاعتراض بقرار معلل على نتائج أشغال لجنة الانتقاء، وفي هذه الحالة، يتعين عليه أن يطلب من اللجنة إعادة النظر في القرار موضوع الاعتراض». الهوية التحريرية على مستوى الهوية التحريرية، تم وصف قناة عين السبع ب«قناة عامة للخدمة العمومية» عوض «قناة خدمة عمومية»، وأكدت التعديلات على التدرج في توسيع النشرات الإخبارية ذات الطبيعة الجهوية، وكذا الجانب الخاص بتقديم نشرة إخبارية باللغة الأمازيغية وفق نحو ومعجم اللغة الأمازيغية المعيار، مصحوبة بترجمة مكتوبة باللغة العربية. وأدخلت لجنة نبيل بن عبد الله تعديلات على النشرة التلفزية الخاصة باللغة الفرنسية التي تحولت إلى نشرة تلفزية يومية ب«لغة أجنبية»، فيما منحت النسخة المعدلة إمكانية تغيير أوقات النشرات الإخبارية إذا دعت الضرورة إلى ذلك، بشرط أن تكون في بداية وقت الذروة، كما تبث نشرة الأخبار باللغة الأجنبية في الوقت الأول من الذروة إذا أمكن ذلك. أما على مستوى البرامج، فقد تم توسيع نوعية مواضيعها بإضافة برامج اقتصادية وبيئية وبرامج الشباب والترفيه والبرامج الاجتماعية والمجلات الإخبارية. كما أدخلت تغييرات على البرامج الحوارية، حيث تم الاقتصار على برنامج واحد يعنى بالقضايا السياسية والشأن العام الراهن الوطني، عوض برنامجين في النسخة السابقة، وتم تخصيص برنامج يعنى بقضايا البرلمان ومؤسسات الحكامة والديمقراطية التشاركية، فيما حافظت اللجنة على برنامج ثالث يعنى بالقضايا السياسية والشأن العام الراهن الجهوي. وقد تم تقليص البرامج التي تعنى بالقضايا المجتمعية إلى واحد عوض اثنين، على شكل برنامج حواري وثائقي أو مجلة إخبارية موضوعاتية، أعطيت فيه أولوية المشاركة لعلماء الاجتماع وعلماء النفس أو المتخصصين في التربية أو علماء مقترحين من طرف المجلس العلمي الأعلى. فقد نصت النسخة المعدلة على الشراكة مع المجلس العلمي الأعلى ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في ما يخص برامج التربية الدينية، وعوضت عبارة «تحفيز الاجتهاد والإفتاء في القضايا المعاصرة» ب«تحفيز الاجتهاد الفكري والإرشاد الديني». وقد دمجت النسخة الجديدة لدفاتر التحملات الخاصة بشركة صورياد دوزيم نسبة مدة الشبكة المرجعية للقناة الثانية المخصصة للبرامج باللغة العربية السليمة والمبسطة واللغة الأمازيغية واللهجات والتعبيرات اللسنية العربية واللسان الصحراوي الحساني في 80 في المائة، مقابل توزيعها في النسخة السابقة بنسبة 50 في المائة للبرامج باللغة العربية السليمة والمبسطة، و30 في المائة للغة الأمازيغية والتعبيرات اللسنية العربية واللسان الصحراوي في نسخه السابقة. وقد أبقت المراجعة التي أدخلت على مشروع دفاتر المشروع السابق على نسبة 20% من مدة شبكتها المرجعية للبرامج باللغات الأجنبية، مع إمكانية مخالفة تلك النسب في حدود 5% لكل منها إذا دعت الضرورة إلى ذلك. وقد أصبح الإنتاج السمعي البصري الوطني يمثل، على الأقل، «النصف» في الشبكة المرجعية للقناة الثانية، عوض «الثلثين». وفي الجانب المتعلق بالإشهار، فقد تمت إضافة دقيقتين للمدة الإجمالية للوصلات الإشهارية في القناة بالنسبة لساعة مسترسلة من الزمن، لتصبح 16 دقيقة عوض 14، مع إمكانية تجاوز هذا السقف خلال شهر رمضان في حدود 18 دقيقة عوض 16 في النسخة السابقة. راديو دوزيم بعد أن كانت النسخة السابقة قد نصت على أن الإذاعة تنتج وتبث يوميا ثلاث نشرات إخبارية رئيسية، على الأقل، اثنتان باللغة العربية وثالثة باللغة الأمازيغية، أدخلت النسخة الجديدة تغييرات جوهرية همت إدراج نشرة إخبارية ب«لغة أجنبية» ضمن النشرات الإخبارية، مع عدم تحديد عدد النشرات التي يتم بثها يوميا. وأكدت على الانفتاح على اللغات الأجنبية الأكثر تداولا في العالم في ما يخص التنوع اللسني. وبدورها عرفت إذاعة «دوزيم» تغيير صيغة «تحفيز الاجتهاد والإفتاء في القضايا المعاصرة» ب»تحفيز الاجتهاد الفكري والإرشاد الديني» في الجانب المتعلق بالتربية الدينية. وقد تم تقليص حصة الأعمال المغربية الخاصة بالبرمجة الموسيقية بين السادسة صباحا ومنتصف الليل إلى 50 في المائة عوض 70 في المائة في النسخة السابقة. قناة العيون تبتدئ التعديلات بتغيير اسم «القناة الجهوية العيون والداخلة» ب»القناة التلفزية الجهوية العيون». وأكدت النسخة المعدلة على التدرج في إحداث إذاعات جهوية جديدة، وذلك بتحويل المحطات الحالية، حسب الجدول الزمني الذي سيحدده العقد البرنامج. وأضافت في الجانب المتعلق بالبرمجة، برامج اقتصادية وبيئية وبرامج الشباب والترفيه وبرامج اجتماعية. وكما هو الشأن بالنسبة إلى شركة «صورياد دوزيم»، أكدت النسخة المعدلة في الشق المتعلق بالتنوع الثقافي واللغوي والمجالي، على الانفتاح على الثقافات واللغات الأجنبية والقيم العالمية، وإضافة «اللهجات» إلى اللغات التي تبث بها الشركة برامجها. وقد تم حذف عبارتي «حد أقصى» و«حد أدنى» من النسب الخاصة بالإنتاج الخارجي المقدم للشركة والإنتاج الداخلي، مع إمكانية مخالفة نسب الحصص الواردة في دفاتر التحملات الجديدة ب10% لكل منها إذا دعت الضرورة إلى ذلك، عوض 5% في النسخة السابقة. قناة «الأولى» قيدت النسخة المعدلة من دفاتر التحملات مرور رئيس الحكومة على قناة «الأولى». فبعد أن كانت النسخة السابقة تنص على أنها تقوم ببث «الندوات الصحافية وخطابات رئيس الحكومة، وملخص عن الأنشطة الحكومية»، جاءت النسخة الجديدة بتعديل نص على «بث البلاغات والخطابات ذات الأهمية البالغة التي يمكن للحكومة أن تدرجها ضمن البرامج في كل وقت وحين». كما أكدت على أن نقل الأنشطة البرلمانية يتم حسب الإجراءات المتفق عليها مع مكتب كل مجلس على حدة «وفق ما ينص عليه القانون»، بما في ذلك التوقيت والمدة المخصصين لهذا الغرض. وفي ما يخص النشرات الإخبارية، أكد المشروع الجديد على التدرج في بث نشرة إخبارية يومية باللغة الأمازيغية، وفق نحو ومعجم اللغة الأمازيغية المعيار، مصحوبة بترجمة باللغة العربية. وأشارت إلى أنه «يمكن تغيير أوقات النشرات الإخبارية إذا دعت الضرورة إلى ذلك بشرط أن تكون في بداية وقت الذروة». أما على مستوى البرامج الفنية، فقد تم التنصيص على بث برنامج فني أسبوعي يعنى، بشكل خاص، بالتعبير الفني المغربي الأصيل والعصري. كما دعت إلى استثمار رصيد قناة الأمازييغية، بعد الدبلجة، في بث فيلم تلفزي أو سينمائي من إنتاج وطني بكيفية منتظمة كل أسبوع. وقد تم تقليص مدة الشبكة المرجعية باللغة العربية وباللسان الحساني الصحرواي واللهجات المغربية الأخرى إلى 70% ، على الأقل، عوض % 80 في النسخة السابقة، فيما أبقت على نسبة 20% بالنسبة للأمازيغية. ونصت على أن «الأولى» بإمكانها أن تخصص برامج باللغات الأجنبية الأكثر تداولا في العالم، مع إمكانية مخالفة النسب السالفة الذكر في حدود 5% لكل منها إذا دعت الضرورة إلى ذلك. قناة «تمازيغت» أكد الجزء الخاص بقناة «تمازيغت» على التدرج في توقيت بث القناة، المحدد في أربع وعشرين ساعة، وكرست التعديلات التي أشرنا إليها سابقا بخصوص استعمال الحكومة للإعلام العمومي. كما نصت على التدرج في بث نشرة إخبارية باللغة الأمازيغية وفق نحو ومعجم اللغة الأمازيغية المعيار، مصحوبة بترجمة مكتوبة إلى اللغة العربية. وأدخلت على البرامج الحوارية تغييرات تمثلت في دمج برنامج شهري نصت عليه النسخة السابقة، يعنى بالمؤسسات وهيئات حماية الحقوق الحريات والحكامة والتنمية البشرية والديمقراطية التشاكرية وهيئات حقوق الإنسان، ضمن ثلاثة برامج حوارية تبث بشكل أسبوعي. في الجانب المتعلق بالبرامج التربوية والتعليمية، تمت إضافة عبارة «موجها إلى الناطقين بالأمازيغية» في الشق المتعلق ببث القناة لبرنامج أسبوعي لتعليم اللغة العربية، على أن تعمل القناة على استثمار رصيد القناة «الثقافية» في البرامج التعليمية. وبعدما كانت «تمازيغت» تبث، في الصيغة السابقة، بكيفية منتظمة كل أسبوع، فيلما تلفزيا أو سينمائيا من إنتاج وطني بالأمازيغية لا تقل مدته عن 52 دقيقة، أصبحت القناة طبقا للتعديلات الجديدة تبث هذه الإنتاجات «كل أسبوعين»، فيما يحتسب ضمن المسلسلات والسلسلات التلفزية من إنتاج وطني، التي تبثها «تمازيغت» بكيفية منتظمة على الأقل خمسة أيام في الأسبوع، الأعمال المدبلجة بالأمازيغية. وقلصت التعديلات الجديدة مدة الشبكة المرجعية باللغة الأمازيغية إلى 70% عوض 80% في النسخة السابقة، و»على الأقل» 20% باللغة العربية وباللسان الحساني الصحراوي واللهجات المغربية الأخرى، مع إمكانية تخصيص القناة برامج باللغات الأجنبية الأكثر تداولا في العالم. وقد تم حذف ما نصت عليه المادة 62 في نسختها السابقة من أنه «يمثل الإنتاج السمعي البصري الوطني بالأمازيغية على «تمازيغت» ثلثي مدة الشبكة المرجعية». قناة «الثقافية» نصت التعديلات الجديدة، خلافا للنسخة السابقة، على أنه يتم تنزيل مقتضيات قناة «الثقافية» بشكل تدريجي وفي إطار شراكة مع السلطات الحكومية المكلفة بالثقافة والتربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، وتكوين الأطر. وقد تمت إضافة بعض المواضيع إلى شبكة البرامج من قبيل أعلام المغرب والسينما والاكتشافات والبحث التكنولوجي، وعالم النبات والحيوان وعلوم المحيطات والأرض والآثار، على أن يتم استثمار رصيد الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة في الخدمات التلفزية الأخرى لتلبية الخصائص العامة للبرمجة ل»الثقافية»، بالإضافة إلى الأعمال المنتجة من طرف القناة. ويتم احتساب إعادة بث الندوات العلمية والمحاضرات الجامعية في مختلف التخصصات ذات العلاقة بالبرامج الوثائقية والحوارية ضمن شبكة البرامج المرجعية، فيما أكدت النسخة المعدلة على أن الأعمال السمعية البصرية والسينمائية والمسرحية المغربية التي تنتجها الشركة وتشترك في إنتاجها والتي حازت حقوق بثها، تستفيد بأفضلية العرض التلفزي في البث الأولي. تعديلات أخرى بالنسبة إلى قناة السادسة، تم تدقيق ما نصت عليه المادة 77 في صيغتها السابقة، في الشق المتعلق بإنتاج برامجها وفقا للتوجهات العامة للمؤسسات والهيئات الدينية الرسمية، بإضافة عبارة «للمملكة وبشراكة معها إعدادا ومتابعة». وفي الجانب المتعلق ببث السادسة لبرنامج تفاعلي للإرشاد والتأطير الديني، نصت المراجعات على أن البرنامج «يؤطره علماء المجلس العلمي الأعلى أو مقترحون من طرفه، ويتم إعداده بشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية». أما القناة الدولية «المغربية»، فقد أشارت لجنة التعديل، في المادة 93 المتعلقة بالموضوع، إلى أنه «لتنزيل مقتضيات هذا القسم، تستثمر قناة «المغربية» أساسا الأعمال المتميزة المبثوثة على قنوات القطب العمومي، كما تعمل على إبرام شراكات مع السلطات الحكومية، والمؤسسات المعنية بترويج صورة المغرب على المستوى الاقتصادي والسياحي». وقد عرفت قناة الفرجة «الأفلام» إضافة «أعمال الدراما» و»الأعمال «المسرحية» للبرمجة الموضوعاتية للقناة، مع التأكيد على التدرج في بث برنامج أسبوعي يعنى بنقاش أمور السياسة العمومية، ونفس الأمر بالنسبة إلى برنامج أسبوعي آخر يعنى بالنقد الأدبي والفني والأعمال التلفزية والسينمائية والمسرحية. وستعرف قناة الأسرة والطفل في السنة الأولى بث ست ساعات انطلاقا من «منتصف سنة 2013» عوض بدايتها، وتم حذف ما ورد في النسخة السابقة من أن «50 في المائة من البرامج عبارة عن بث أولي لبرامج من إنتاجها»، وأكدت على أن القناة تنطلق بالأعمال المتميزة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة الخاصة بالأسرة والطفل، بالإضافة إلى أعمال من إنتاج القناة. وأوضحت النسخة المعدلة أنه بالنسبة إلى ثلاثة برامج حوارية تفاعلية، يتم بثها أسبوعيا بمشاركة الأطفال، فإنه يشارك في بعضها أخصائيون «من اختصاصات متنوعة وحسب المواضيع المعالجة، خصوصا علماء الاجتماع أو علماء نفس أو أطباء أو متخصصين في التربية أو علماء مقترحين من طرف المجلس العلمي الأعلى. كما أن التعديلات أوردت، على مستوى التنوع الثقافي واللغوي، انفتاح القناة على اللغات الأجنبية، حيث ترفق البرامج المقدمة بغير اللغة العربية بترجمة مكتوبة باللغة العربية إذا أمكن.