سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دفاتر التحملات تسمح لحكومة بنكيران بالمرور في «دوزيم» في كل وقت كرست منع الوصلات الإشهارية الخاصة بألعاب الحظ والرهان واليانصيب وبالعلاقات الحميمية وبالأبراج
أبقت دفاتر التحملات الخاصة بشركة صورياد-القناة الثانية لسنة 2012-2014 في صيغتها الجديدة على بث الشركة خطب الملك، وتغطية الأنشطة الملكية، وبث آذان الصلوات الخمس ووقائع صلاة الجمعة، وصلاة العيدين، ونصت على أن الشركة تبث البلاغات والخطابات ذات الأهمية البالغة التي يمكن للحكومة أن تدرجها ضمن البرامج في كل وقت وحين، عوض عبارة «التي يمكن للحكومة إدراجها»، و «في أي وقت». وكرست النسخة المعدلة، التي حصلت «المساء» على نسخة منها»، المنع الذي كان قد جاء به الخلفي، الخاص بمنع الوصلات الإشهارية الخاصة بألعاب الحظ والرهان واليانصيب وبالعلاقات الحميمية وبالأبراج والسحر والشعوذة، أو التي تعرض السلامة الذهنية والجسمية والأخلاقية للأطفال والمراهقين. وخفضت النسخة، التي تولى وزير الإسكان نبيل بنبعد الله إعدادها بعد إبعاد عبد الإله بنكيران وزيره في الاتصال، حصة الأعمال المغربية الخاصة بفترات البرمجة الموسيقية بين السادسة صباحا ومنتصف الليل، من 70 في المائة إلى 50 في المائة، فيما تم حذف عبارة «كحد أقصى» و»كحد أدنى» من الحصص الخاصة بالمساهمة في الإنتاج السمعي البصري، كما أن الإنتاج السمعي البصري الوطني على القناة الثانية انتقل من نسبة الثلثين في مدة الشبكة المرجعية على الأقل إلى النصف بعد التعديلات. كما منحت صلاحيات أوسع للرئيس المدير العام للاعتراض بقرار معلل على نتائج أشغال لجنة انتقاد مشاريع الإنتاج الخارجي، وفي هذه الحالة يتعين عليه أن يطلب من اللجنة إعادة النظر في القرار موضوع الاعتراض، بعدما كان الأمر يقف عند حد أنه يبقى للشركة تحديد جدوى المشاريع المنتقاة من حيث قدرة إنتاجها الفكري وتكلفتها المالية. وقد فتحت التعديلات الجديدة المجال أمام إمكانية تغيير أوقات النشرات الإخبارية إذا دعت الضرورة إلى ذلك بشرط أن تكون في بداية وقت الذروة، كما «تبث نشرة الأخبار باللغة الأجنبية في الوقت الأول من الذروة إذا أمكن ذلك»، مع الإشارة إلى أنه تم تعويض «نشرة تلفزية يومية باللغة الفرنسية» بعبارة «نشرة تلفزية بلغة أجنبية». وقد تم تخصيص برنامج حواري يعنى بقضايا البرلمان ومؤسسات الحكامة والديمقراطية التشاركية، فيما تم تقليص البرامج الخاصة بالقضايا المجتمعية إلى برنامج واحد بعد أن كانت النسخة الأولى قد نصت على برنامجين. وأكدت النسخة الجديدة على مشاركة فاعلين جمعويين مختصين في المواضيع المعالجة، خصوصا علماء الاجتماع أو علماء النفس أو متخصصين في التربية أو علماء مقترحين من طرف المجلس العلمي الأعلى، عوض عبارة «علماء الدين» التي وردت في نسخة مصطفى الخلفي. وكان لافتا إشراك معدي النسخة الجديدة من دفاتر التحملات المجلس العلمي الأعلى ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في بث برنامج أسبوعي تفاعلي بصفة منتظمة يعنى بتبسيط مفاهيم ومقومات وتعاليم الدين الإسلامي، وتحفيز الاجتهاد والإرشاد الديني. وقد دمجت النسخة الجديدة نسبة المدة المخصصة في شبكتها المرجعية المخصصة للبرامج باللغة العربية السليمة والمبسطة واللغة الأمازيغية واللهجات والتعبيرات اللسنية العربية واللسان الصحراوي الحسان في 80% مقابل 50% للبرامج باللغة العربية السليمة والمبسطة و30% للغة الأمازيغية والتعبيبرات اللسنية العربية واللسان الصحراوي في النسخة السابقة، فيما أبقت على نسبة 20% من مدة شبكتها المرجعية للبرامج باللغات الأجنبية، مع إمكانية مخالفة تلك النسب في حدود 5% لكل منها إذا دعت الضرورة إلى ذلك.