حسن البصري أكد مجموعة من حكام بطولة الهواة بقسميها الأول والثاني عدم توصلهم بتعويضاتهم المالية لمرحلة الإياب، وأوضحوا في اتصال مع «المساء» عدم تسوية هذا الملف خاصة وأنهم يعتمدون في تدبير شؤون حياتهم وإعالة أسرهم على ما ينالونه من عائدات التحكيم، وقالوا إن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لم تصرف تعويضات مرحلة الإياب، والتي انتهت منذ شهرين، علما أن متطلبات فصل الصيف والشهر الفضيل تحتاج لسيولة مالية، وأن لجنة الهواة قد قررت في بيان لها انطلاق بطولة القسمين الأول والثاني هواة يوم السبت 22 شتنبر المقبل، وهو ما يفرض على الحكام الاستعداد للموسم الرياضي الوشيك بمعنويات عالية. وفي الموضوع ذاته أكد مجموعة من مندوبي المباريات، التابعين لعصبة الدارالبيضاء الكبرى، عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية، منذ بداية مرحلة الأياب، وأشاروا إلى أنهم يعيشون على وقع الوعود، لكنهم الأقل ضررا من الحكام لأن أغلبهم يمارس وظائف موازية سواء في سلك التعليم أو الوظيفة العمومية بصفة عامة. وعلمت «المساء» أن طاقم التحكيم الذي أدار المباراة الودية بين الرجاء وبرشلونة، المكون من جيد والرواني والبقالي والحكم الرابع مبروك ومندوبا المبا العرجون والرويسي، لم يتوصلوا بتعويضاتهم من الشركة المنظمة للمباراة الاستعراضية، حيث أشعروا بأن المديرية الوطنية للتحكيم هي التي ستضخ في حساباتهم البنكية التعويضات وفق التظام المعمول به في المباريات الدولية. من جهته نفى أحمد غيبي رئيس لجنة التحكيم والمسابقات والبرمجة تأخر صرف مستحقات الحكام، وقال إنهم لم يتوصلوا بتعويضات شهر واحد فقط، وأن إدارة المديرية بصدد تسوية هذا العارض، «ويمكن القول أن المتأخرات المالية في طور الإنجاز لضخها في الحسابات البنكية الجارية لهذه الفئة من الحكام»، مؤكدا أن المديرية الوطنية للتحكيم تتعامل مع حكام بطولة الهواة والبطولة الاحترافية بنفس المقياس المالي على مستوى تعويضات التنقل، «حكم بطولة الهواة وزميله في البطولة الاحترافية ينالون نفس تعويضات التنقل من مدنهم إلى الملاعب، الاختلاف الوحيد في قيمة التعويض عن قيادة المباراة وهذه أمور يجري بها العمل في كل الدوريات العالمية، «ينال حكام الهواة والبطولة الاحترافية درهمين عن كل كيلو متر كتعويض للتنقل».