أبدى امحمد فاخر مدرب الرجاء البيضاوي ارتياحه للأداء الذي قدمه لاعبو فريقه في مباراة أتلتيكو بيلباو، مشيرا إلى أنهم أظهروا انسجاما أكثر مما كان يتوقع. فاخر الذي تحدث بتفاؤل عن الموسم المقبل، قال عقب المباراة إنه يتحمل كامل مسؤولياته، مشيرا إلى أن الأساسي اليوم هو أن يحافظ على انسجام المجموعة وأن يتخذ القرارات الصحيحة، واضاف:» أعرف أنني في بعض الأحيان سأتخذ قراررات ستطرد النوم من عيني، فليس سهلا أن تضع لاعبا كان أساسيا في فريقه في المدرجات». - كيف يمكن تقييم المباراة التي خاضها الرجاء ضد أتلتيكو بلباو تقنيا؟ أود في البداية أن أتوجه بالشكر للجمهور الغفير الذي حج بكثافة لمتابعة أطوار المباراة ومن ثمة معاينة وتشجيع لاعبي الفريق «الأخضر» خاصة المتعاقد معهم حديثا ممن كانوا بدورهم يتطلعون لكسب مزيد من الثقة. مباراة اليوم ضد الفريق الإسباني تعتبر هي الثالثة على التوالي بالنسبة للمباريات الإعدادية المبرمجة خلال هذا الموسم إذ سبق وخضنا مبارتين خلال تواجدنا بالمعسكر الإعدادي بمنطقة عين الدراهم بتونس ضد كل من فريقي أولمبيك باجة انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي والثانية ضد فريق نجم الساحل التونسي الذي يشارك في منافسات عصبة الأبطال الإفريقية وحقق انتصارا مهما ضد فريق الشلف الجزائري بميدان الأخير. لقد حاولت خلال مباراة اليوم أن أقحم جميع العناصر خاصة وأننا في مرحلة إعدادية خاصة على مستوى اللياقة البدنية، ما دام أننا مقبلون خلال أيام معدودات على شهر رمضان المبارك مع ما يعنيه ذلك من استحالة إعداد اللاعبين بالشكل الجيد، وبالمناسبة لا بد لي من أوجه الشكر لمسؤولي فريق الرجاء الذين عقدوا الجمع العام مبكرا مما سمح لنا بالتحكم في عنصر الوقت وبالتالي برمجة معسكر إعدادي بمنطقة عين الدراهم التونسية، وللإشارة لا يعني ذلك بأن جميع عناصر فريق الرجاء تتمتع الان بكامل لياقتها البدنية. بالنسبة لي لا أعير أدنى اهتمام لنتيجة اليوم (3/1)، لأنها بكل بساطة لا تعنيني في شيء بقدر ما أردت استغلال المباراة كفرصة لتقديم اللاعبين المتعاقد معهم مؤخرا للجمهور الرجاوي الواسع لمعاينتهم عن كثب حتى يتأقلموا مع النهج التكتيكي للفريق والتعرف على الطاقم الفني للفريق برمته والأهم الاستئناس بالجو العام لمباراة من الحجم الكبير مع ما يعنيه ذلك من ضغط جماهيري وإعلامي واسع. بالمناسبة لا بد لي من تهنئة اللاعبين الذين قدموا مباراة في حدود المعقول، كما أنهم انضبطوا بالشكل المطلوب لنهجي التكتيكي بما يلزم من جدية ومسؤولية،إلى ذلك لم نسرق أبدا نتيجة الانتصار بل اتضح جليا بأنه كان بمقدور فريق الرجاء إنهاء زمن الشوط الأول منتصرا بأكثر من 3 أهداف على الأقل. - شارك اللاعب ياسين الصالحي المقبل على الاحتراف بالخارج طيلة شوطي المباراة مع تسجيل غياب كل من اللاعبين الأساسيين إسماعيل بلمعلم ورشيد السليماني، هل كان ذلك مقصودا،أم لم تكن تمتلك خيارا اخر لغياب لاعب قادر على شغل مركز ظهير أيسر؟ بالنسبة للاعبين رشيد السليماني وإسماعيل بلمعلم فإنهما يخضعان معا لفترة راحة مستحقة بعد أن قضيا زهاء 40 يوما في تجمع إعدادي مرهق برفقة الفريق الوطني خاصة خلال نهاية الموسم، فضلا عن المشاركة الأخيرة في النسخة الأخيرة لكأس العرب بالسعودية مما كان معه ضروريا تمتيع اللاعبين المعنيين براحة قسرية للاسترجاع تفاديا لتأثير الإرهاق على وضعيتهما الصحية. بالنسبة للاعب إسماعيل بلمعلم بالرغم من كونه كان حديث العهد بالزواج فقد استجاب لدعوة الناخب الوطني إيريك غريتس للمشاركة في دوري كأس العرب الأخير ما دفعني لمنحه أسبوعا للراحة. وفيما يتعلق بياسين الصالحي فقد تلقى عروضا من العديد من الأندية وفضل من جانب واحد المشاركة في هذه المباراة التي كانت بالنسبة إليه بطابع احتفالي فما كان مني سوى الاستجابة لرغبته. - يلاحظ بأنك كثيرا ما تنتهج أسلوبا تكتيكيا مؤداه الاعتماد على مهاجم (رأس حربة) واحد، ما السر وراء ذلك؟ لا بد من الإشارة إلى أن هناك أندية عالمية كبرى لا تتوفر على لاعب يشغل المركز المذكور بتاتا وبالرغم من ذلك يسجل لاعبوها خلال الموسم الواحد أكثر من 100 هدفا، كما أن فريق برشلونة الإسباني لا يتوفر بدوره على لاعب في المركز نفسه لكن بمقدور لاعبيه تسجيل 120 هدفا في الموسم الواحد، أعتقد أنه بالإمكان إقحام حتى 10 مهاجمين دفعة واحدة دون أن يغير ذلك في النتيجة شيء، في رأيي يتعلق الأمر بطبيعة الأسلوب المنتهج خلال المباراة وليست العبرة أبدا بالعدد بقدر ما يرتبط ذلك بحسن تدبير وتوظيف ما يتوفر من عناصر، ففي حال كنا اليوم نتوفر على مهاجم متقدم كنا سنفوز بأكثر من 3 أهداف خصوصا وأننا ضيعنا ثلاث فرص حقيقية للتسجيل. وللتوضيح ستكون المنافسة بين جميع اللاعبين شريفة وشرعية لاكتساب الرسمية بفريق الرجاء، وبالتالي سوف لن نرتكب كطاقم فني أي خطأ، وفي هذا السياق هيأت اللاعبين ذهنيا علهم يدركون مدى القيمة المعنوية التي يعنيها التوقيع لفريق بحجم الرجاء البيضاوي الكبير بتاريخه وسجله الحافل، فكل لاعب يطمح لترك بصمته بالفريق الأخضر لا بد أن يساهم بالضرورة في فوز الأخير بالألقاب خصوصا من خلال الالتزام بالجدية والتحلي بالأخلاق، شخصيا أعتبر القميص الذي يرتديه اللاعبون بمثابة بطاقة بنكية أوتوماتيكية على المعني بالأمر حسن تدبيرها. - هل تبين لك من خلال المباراة ضد أتلتيكو بلباو بأن اللاعبين الجدد المتعاقد معهم مؤخرا قد حصل بينهم الانسجام المطلوب؟ في الحقيقة لم أكن أتوقع قط أن يقدم اللاعبون مباراة جيدة ومقنعة من حيث الأداء، بطبيعة الحال حتى وإن كان هناك انسجام فإنه لا زال لا يرقى في مستواه لما نتوخاه. لقد غامرت بالنسبة لخط الدفاع بلاعبين جديدين ما لا يعد بالأمر السهل، إذ في حال كان ارتكبا أي خطأ بدون شك كان الفريق سيؤدي ثمن ذلك في حينه، وبالنسبة لخط وسط الميدان أعتبر اللاعب مابيدي بمثابة محرك حقيقي وأدى من خلال مباراة اليوم مهمته على أحسن وجه بالرغم من التحاقه المتأخر بالمعسكر الأخير بعين الدراهم (تونس) ولا شك بأنه سيقدم الإضافة النوعية للرجاء، هذا في ظل تأثير مردوديته الجيدة إيجابيا على أداء زميله كوكو هيلار الذي أصبح لاعبا بمواصفات أخرى. بالنسبة للاعب شمس الدين الشطيبي استطاع الاحتفاظ بالكرة بالشكل المطلوب،أداؤه التقني كان جيدا، أعتبره ربحا لفريق الرجاء البيضاوي ولجمهوره الواسع الذي يتطلع للفرجة والأداء الاستعراضي. وفيما يتعلق باللاعب محسن متولي بالرغم من وزنه الزائد فإنه يسير في الطريق الصحيح، ولا داعي للحديث عن زميله محسن ياجور، من خلال هذه التوليفة وددت أن يشارك جميع اللاعبين في الحفل حيث أقحمت كلا من بدر الكشاني، الحافظي وغيرهم، كما أنني كنت أمتلك إمكانية إشراك اللاعب الضرضوري المتميز والذي كان وراء الهدف الذي سجله الفريق ضد نجم الساحل التونسي خلال اللقاء الودي الأخير،ومن المنتظر أن يلتحق بالفريق كل من اللاعبين حمزة بورزوق وبوخريص،وفي الحقيقة سأكون بدون شك في وضع لا أحسد عليه فيما يتعلق بضرورة وضع الاختيارات الجيدة والمناسبة خلال المباريات الرسمية. - كنت متخوفا من مواجهة أتلتكو بلباو؟ بالفعل كنت متوجسا إلى حد كبير من هذه المباراة الإعدادية خاصة فيما يتعلق بموضوع الجاهزية البدنية لدى اللاعبين وبالتالي إمكانية تعرضه للإصابة جراء الإرهاق،وللتذكير مرة أخرى لا تهمني النتيجة في شيء بقدر ما أعتبرها وسيلة لمنح الثقة للجمهور لتحفيزه على الحضور بكثافة لتشجيع الفريق. شخصيا سأمنح لكل عنصر داخل الرجاء حظه لإبراز مواهبه وكفاءته، وفي هذا السياق من المنتظر أن نخوض مباراة إعدادية أخرى السبت المقبل ضد فريق المغرب الفاسي على أن تليها المباراة المنتظرة أمام فريق برشلونة يوم 28 من الشهر الجاري بطنجة،أما يوم 4 غشت المقبل فسنجري مباراة إعدادية جديدة ضد فريق شبيبة القبائل الجزائري،وبكل صراحة لم أبرمج لا طبيعة ولا جدول هذه المباريات بحكم أنني عادة ما أفضل أن تكون درجة المنافسة تدريجية، هذا في ظل استحالة رفض كل هذه العروض إذ سيكون الأمر بمثابة سذاجة من قبلنا، وبعد الانتهاء من خوض المباريات المذكور سنشارك على غرار الموسم الفارط في دوري النتيفي. بطبيعة الحال ستكون المنافسة بين اللاعبين قوية وشرسة،شخصيا أتحمل المسؤولية كاملة في وضع الاختيارات، لا شك سيجافيني النوم بسببها لقيمة اللاعبين المتعاقد معهم مع ما يطرح ذلك من صعوبة في وضع التشكيلة الرسمية،أعتقد بأن القرار لن يكون سهلا أبدا لكني واع بحجم وثقل المسؤولية . - هل شارك فريق أتلتيكو بلباو خلال مباراة اليوم بكامل عناصره الرسمية، أم خاضها بفريقه الرديف؟ على ما يبدو شارك الفريق الإسباني في المباراة بكامل عناصره الرسمية باستثناء اللاعب لورينتي ولاعبين اثنين يشاركان إلى جانب المنتخب الأولمبي الإسباني. وفي السياق ذاته سبق وواجه الرجاء البيضاوي فريق بوردو الفرنسي خلال مباراة إعدادية وفاز عليه(3/1) ما دفع برئيس الأخير لفرض غرامة على جميع اللاعبين بمبرر عدم استساغته للهزيمة ضد فريق اعتبره هاويا، لكني أعتقد بأن نتيجة مباراة اليوم جيدة خصوصا وأن البطولة الوطنية وصلت لمرحلة «نصف الاحتراف» (يبتسم). نعرف جيدا حدة مزاجك وصرامتك فيما يتعلق بالتعليمات الموجهة للاعبين والرامية لتوخي الجدية أثناء اللعب،لكن تبين من خلال مباراة اليوم بأن عناصر فريق الرجاء البيضاوي مالت في بعض الأحيان لانتهاج اللعب الاستعراضي؟ أعتقد بأن اللاعب الذي لايمكنني أن أبدا أن التحكم فيه هو الجمهور ما دام أنه الوحيد الذي كان من وراء تقديم لاعبي فريق الرجاء البيضاوي لمباراة جيدة من حيث المستوى بعكس فريق أ بلباو الذي لا يتوفر على هذا «اللاعب الإضافي» القادر على الدفع لتغيير النتيجة رأسا على عقب،ثم ان جمهور الرجاء يميل بطبيعته لتحبيذ هذا الأسلوب الفرجوي لما يجد فيه من متعة،شخصيا لا أجد غضاضة في ذلك فحتى فريق برشلونة للتذكير ينتهج الأسلوب نفسه لكنه يمزج ذلك بالجدية والمغامرة عبر التقدم للأمام من أجل تسجيل الأهداف وتفادي الإبقاء على الكرة وسط الميدان، فالقاعدة التي تحكم كرة القدم تقتضي بالأساس تسجيل الأهداف أكثر من الفريق الخصم مما يعني ضرورة اقتحام منطقة العمليات والتفكير في لحظات معينة في عدم الاقتصار على إرضاء رغبات الجمهور والأنصار تفاديا لتلقي الخسارة الواردة في أية لحظة. أضف إلى ذلك بأن التمادي الغير المبرر في نهج الأسلوب الفرجوي يعني غياب الاحترام الواجب للخصم، وهذا ما يعرض عادة اللاعبين لخطر الإصابة من خلال رد الفعل العنيف الناجم عن الانفعال بسبب ما يعتبره الخصم استهزءا وتقليصا للحجم. لا بد من احترام الخصوم بما يقتضيه الاحتراف وهذا ما ألقنه للاعبين دوما. - سيواجه الرجاء يوم 28 من الشهر الجاري بطنجة فريق برشلونة الإسباني، كيف تنظر لهذه المباراة؟ للتذكير سأكون مضطرا لاعتبار مباراتنا المقبلة ضد برشلونة بمثابة لقاء إعدادي لرفع منسوب اللياقة البدنية للاعبين، إذ لا شك سيكونون مرغمين على العدو أكثر من الخصم لاسترجاع الكرة حيث سيستحوذ لاعبو البارصا عليها بنسبة مائوية كبيرة، لا أجد حرجا في الاعتراف بالحقيقة ما دام أنه حتى فريق بحجم وقيمة ريال مدريد سبق وانهزم بميدانه أمام غريمه التقليدي بست إصابات وأسفرت الإحصائيات خلال المباراة على استحواذ لاعبي البارصا على الكرة بنسبة 72 في المائة فما بالك بفريق الرجاء البيضاوي. - غاب اللاعب رشيد السليماني عن مباراة اليوم، لكن بالمقابل برز بشكل ملفت اللاعب الناشئ القادم من فريق اتحاد المحمدية، ما هي وضعية اللاعب السليماني مستقبلا؟ لا شك بأن اللاعب السليماني لاعب كبير أعطى لفريق الرجاء البيضاوي الشيء الكثير وبمقدوره منح الإضافة النوعية مستقبلا، فقط يعاني حاليا من مخلفات الإصابة على مستوى الرجل، كما أنه لم ينعم قط بأي فترة للراحة فضلا عن معاناته من الإصابة على مستوى الحلق سيخضع على إثرها لإجراء عملية جراحية والتي فضلت أن يجريها في أقرب وقت حتى لا يضطره الأمر للتوقف مرة أخرى فور الانطلاقة الرسمية للبطولة الوطنية،بطبيعة الحال لا زال فريق الرجاء البيضاوي والمنتخب الوطني بحاجة إليه. بالفعل أدى اللاعب الشاب المستقدم من فريق اتحاد المحمدية مباراة من المستوى الجيد هذا في ظل الانتقادات التي عادة ما توجه فور التعاقد مع لاعبين ينتمون لفرق بالقسم الوطني الثاني ما يعد تمييزا خاطئا. - ما هو سر تواجد اللاعب التونسي عادل الشاذلي بالقاعة المخصصة للندوة الصحفية،هل الأمر يتعلق بصدفة أم أن هناك إمكانية للتعاقد معه؟ شخصيا أعرف اللاعب المذكور جيدا بل أعتبره نسخة طبق الأصل للاعب الشطيبي، وجهت إليه الدعوة لحضور المباراة وهناك احتمال وارد للتعاقد معه. - خلال الموسم الفارط اضطررت لمغادرة الرجاء البيضاوي بسبب الاختيارات وطبيعة الانتدابات، حاليا تحملت لوحدك مسؤولية التعاقدات، بماذا تعد جمهور «الفريق الأخضر» خصوصا بعد تألق الأخير اليوم أمام أتلتيكو بلباو؟ أعتقد بأن إي إطار يشرف على الإدارة التقنية لفريق بحجم ومكانة الرجاء البيضاوي يكون مضطرا للفوز بالألقاب،لكن لا بد من حسن تدبير ما نتوفر عليه من لاعبين لأهمية الأمر،شخصيا لن أبيع الأوهام للجمهور الرجاوي فالكرة ليست بالعلم الدقيق، لكن في حال كانت النتائج بعكس المتوقع سأكون حتما مقتنعا بأنني قمت بما يمليه علي الواجب بكل صدق ومسؤولية. - ما هي توقعاتك للنتيجة التي ستسفر عنها مباراة فريق الرجاء البيضاوي أمام «البارصا»؟ الأهم هو توخي الواقعية خلال المباراة ففي حال انهزمنا لن نغادر أبدا أرضية الميدان مطأطئي الرأس. - ما ذا عن مركز حراسة المرمى،هل سيتم التعاقد مع حارس إضافي؟ نتوفر في الوقت الراهن على ثلاث حراس للمرمى بمستوى تقني جيد، لكن هذا لا يمنع من ضرورة التفكير في التعاقد مع حارس للمرمى إضافي بحكم أن العدد المتوفر حاليا من الحراس يستحيل عليه مسايرة جميع المنافسات الرسمية التي سيشارك فيها فريق الرجاء البيضاوي( البطولة الوطنية،كأس العرش، كاس العرب). لا زالت المفاوضات جارية مع فريق الجيش الملكي لجلب الحارس خالد العسكري مع تسجيل توقف المفاوضات مع فريق المغرب الفاسي الرامية للتعاقد مع أنس الزنيتي،أضف إلى ذلك أننا لا زلنا نمتلك فرصة جلب حارس للمرمى حتى انتهاء الفترة القانونية للتعاقدات. (يوم 13 شتنبر القادم)، نريد تفادي أي شكل من أشكال التسرع. هل انتهيت أخيرا من تجهيز المطبخ الرجاوي أم لا؟ بالنسبة لخط الوسط الدفاعي يوجد كل من اللاعبين أمين الرباطي، ربيع هوبري، أولحاج، الرحماني،بوخريص وإسماعيل بلمعلم ما يشكل لدينا فائضا، وفي هذا السياق أكد لي بودريقة بأنه من الضروري عدم الاعتماد على خدمات كل من اللاعبين إسماعيل بلمعلم وأولحاج وبالتالي لابد من التفكير في تعويضهما بحكم أنهما تلقيا عروضا للاحتراف بالخارج وهذا ما دفعنا للتعاقد مع كل من الرحماني وبوخريص، أضف إلى ذلك يعاني اللاعب ربيع هوبري من تبعات إصابة على مستوى الرجل يضطر بسببها للتوقف ما سيترك فراغا حقيقيا في حال غيابه. لم يكن أمر التعاقد مع هذا الكم من اللاعبين مقصودا أبدا فلم نكن نريد كل هذه الإضافات لكن للضرورة أحكام.