سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البراهمة يتجه لخلافة الحريف وممثل «إيتا» الباسكية يحضر في مؤتمر النهج قرار بمنع «المخمورين» من حضور المؤتمر والبوليساريو والاشتراكي الموحد أكبر الغائبين
بشكل غير مسبوق، شاركت منظمة «إيتا» الباسكية في المؤتمر الثالث للنهج الديمقراطي، الذي نُظّم في الدارالبيضاء أيام 13، 14 و15 يوليوز الجاري. وقد مثل «إيتا» في المؤتمر القيادي الباسكي غوركا إليخاباري. كما شارك في أشغال المؤتمر ممثلون عن الأحزاب الشيوعية في كل من تونس وإسبانيا وفرنسا وبلجيكا وبوركينافاسو واليونان وتركيا وسالفادور. وغابت جبهة البوليساريو، عكسا لما كان يروج، عن حضور المؤتمر. وقال عبد المومن الشباري، القيادي في النهج الديمقراطي: «نحن لم نوجه أي دعوة للبوليساريو لحضور مؤتمرنا، وهم لم يبعثوا برسالة تهنئة، كما فعلوا في المؤتمر الثاني»، في حين بعث تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، المعروف ب»كوديسا»، والمحسوب على انفصاليي الداخل، رسالة تهنئة إلى المؤتمر. وبشكل ينذر بوجود خلافات عميقة داخل الصف اليساري المغربي، غابت عن الجلسة الافتتاحية لمؤتمر النهج الديمقراطي، يوم الجمعة الماضي في الدارالبيضاء، أبرز وجوه الحزب الاشتراكي الموحد والمؤتمر الوطني الاتحادي، حليفَي النهج الديمقراطي في تجمع اليسار الديمقراطي، الذي تلا كلمته عبد الرحمان بنعمرو، الأمين العام لحزب الطليعة. وعلمت «المساء» أن اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطي اتخذت قرارا صارما في آخر اجتماعاتها السابقة على انطلاق المؤتمر، يقضي بمنع أي مشارك تُشتَمّ فيه رائحة الخمر، من حضور أشغال المؤتمر.. وعرف شعار المؤتمر «جبهة موحدة للنضال الشعبي ضد المخزن ولبناء نظام ديمقراطي» نقاشا حادا داخل أشغال المؤتمر، حيث دعا بعض المؤتمرين إلى ضرورة أن تكون للجبهة صبغة شعبية وأن تنفتح على جماعة العدل والإحسان، في حين طالب البعض الآخر بحصر الجبهة على المكونات اليسارية والديمقراطية. وقد انتخب المؤتمر، صباح أمس الأحد، لجنة وطنية من 81 عضو، 20 في المائة منهم نساء. ويتجه مصطفى البراهمة، نائب الكاتب الوطني السابق، إلى خلافة عبد الله الحريف على رأس النهج الديمقراطي.