يدافع فريق المغرب الفاسي عن حظوظه للحفاظ على لقبه لكاس «الكاف» عندما يحل ضيفا عصر السبت على نادي ليوبارد الكونغولي في مباراة الإياب عن دور ثمن النهائي الثاني لكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في ظروف صعبة بعد أن تقلصت تشكيلة الفريق إلى الحد الأدنى. وسيضطر المدرب عبد الغني الناصيري الذي سيخوض أول مباراة رسمية له للاعتماد على 13 لاعبا فقط، بينهم حارسين للمرمى ونقص في مراكز مهمة وهي متوسط الدفاع ووسط الميدان الدفاعي مع تواجد لاعبين مصابين ولم يشفوا نهائيا لكنهم فضلوا مرافقة الفريق في رحلته للكونغو. وغادر وفد المغرب الفاسي في حدود السابعة من مساء أول أمس الخميس باتجاه ثان مدن الكونغو «بورت نوار» جوا ثم استقل الحافلة عبر طريق وطنية قرابة ساعتين للوصول لمدينة دوليزي التي سيحتضن ملعبها الرئيسي «دونيس ساسونغيسو» المباراة بداية من الثالثة والنصف بعد الظهر أي في عز الحرارة. وعكس مباراة الذهاب التي شهدت فوز الفريق الفاسي بهدف دون رد بصعوبة بالغة فإن «الأصفر والأسود» سيفتقد خدمات ستة لاعبين شاركوا في تلك المباراة لأسباب تتعلق بانتهاء العقد والتمرد والالتزام بالمنتخب الأولمبي. فبانتهاء مباراة الذهاب غادر رسميا كل من حمزة حجي باتجاه الفتح الرباطي ومصطفى لمراني نحو الجيش الملكي وشمس الدين الشطيبي إلى الرجاء البيضاوي وحمزة بورزوق صاحب الهدف الوحيد بدون اتجاه لحد الآن، بينما تشبث الهولندي بيم فيربيك باصطحاب محمد علي بامعمر إلى معسكر المنتخب الأولمبي بجنوب شرق هولندا رغم أنه يتواجد في اللائحة الاحتياطية، أي أنه غير متواجد بلائحة 18 لاعبا إذ باءت مجهودات الفريق للاستفادة من خدمات لاعبه بالفشل. وتكرر سيناريو رحلة سابقة لغينيا مع اللاعب الشاب عبد الهادي حلحول الذي رفض السفر مع الفريق. وضم وفد المغرب الفاسي الرياضي الذي سافر إلى الكونغو اللاعبين الاتية أسماؤهم : أنس الزنيتي ومحمد صخرة وسعيد الحموني وسمير الزكرومي وعمر النمساوي ورشيد الدحماني وعبد النبي لحراري ومحمد ديوب ويونس العياطي وموسى تيغانا وابراهيم الجوباري ويوسف البصري ويونس اليوسفي علما أن الدحماني والحموني ولحراري انتقلوا صحبة الفريق وهم مصابون بينما تخلف الزكرومي عن الحصة التدريبية لصباح الخميس بملعب الوداد والتحق مباشرة بالفريق إبان وجبة الغذاء أول أمس الخميس بعد أن تلقى الضوء الأخضر من الرئيس علما أن كلا من المهدي الباسل وعبد المولى برابح لم يتدربا طيلة الأسبوعين الأخيرين. واحتفظ عبد الغني الناصيري مدرب المغرب الفاسي ببعض التفاؤل وإن اعترف بصعوبات جمة وقال ل»المساء» بخصوص المباراة:» في ظل الوضعية التي يعيشها الفريق وفي ظل الإصابات والغيابات وللفارق الضئيل هدف لصفر فإن المهمة ستكون صعبة لكننا سندخلها بعزيمة قوية للحفاظ على حظوظنا ومواصلة مشوار الدفاع عن اللقب رغم أن قائمة اللاعبين منقوصة ولا تتوفر على لاعبين في مراكز مهمة وبدون احتياط تقريبا». ويدير المباراة طاقم تحكيمي من أنغولا يقوده بالتزار دوس روزاريو ويساعده موطناه مانويل كانديرو إيناسيو ودوس سانطوس جيرسون بينما سيراقب اللقاء الرواندي سيليستي موسابيمانا.