توقعت مجلة «فوربس» الأمريكية أن يصبح المغرب مركزا ماليا دوليا في السنوات العشر المقبلة؛ وذلك بفضل الإصلاحات التي تم الشروع فيها في القطاع البنكي والمالي. وأفادت المجلة، في عدد خصص للإصلاحات التي تم الشروع فيها بالمغرب، بأن التطورات التي حققها المغرب في ميدان التحرير والشفافية رفعت البلاد إلى مستوى النموذج-المرجع بالنسبة إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأوضحت «فوربس»، نقلا عن والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري، أن «جميع معايير بال الثانية قد تم استيفاؤها بالمغرب سنة2007 «، وأن إجراءات مكافحة تمويل الإرهاب وتبييض الأموال قد تم إنجازها، وذلك وفقا لتوصيات مجلس الأمن التابع لمنظمة الأممالمتحدة. وذكرت المجلة أيضا أن بعثة صندوق النقد الدولي، التي زارت المغرب في ماي المنصرم، كانت قد أشادت بالأداءات المالية التي حققها الاقتصاد المغربي، مسلطة الضوء على التحكم بالتوازنات الماكرو اقتصادية، ومن بينها حجم الميزانية الذي استفاد من النمو الكبير للمداخيل الضريبية.