خطف اللاعب المغربي، أيوب أبوعلام، الذي يعتبر من بين المواهب الصاعدة والتي تشق طريقها بثبات في سماء فريق برشلونة الاسباني الأضواء بشكل كبر وبات يستأثر باهتمام الصحافة الاسبانية رغم صغر سنه. وخصت جريدة «ال موندو ديبورتيفو» المقربة من الفريق الكطلاني حيزا كبيرا للحديث عن الموهبة أيوب وتعداد خصاله ومزاياه، معتبرة إياه من بين الأسماء القادمة بقوة من مدرسة النادي. وأوضح المصدر ذاته أن أيوب، المزداد في 28 من يونيو سنة 1998 يلعب ضمن فتيان الفريق الكطلاني، مبرزا في السياق ذاته أنه يجيد اللعب في مركز وسط الميدان بالقدر الذي يحسن فيه تقمص دور المهاجم بعدما التحق بمدرسة الفريق سنة 2007. وكشفت الجريدة أن حياة أيوب انقلبت رأسا على عقب بعدما قررت عائلته أن يهاجر من البيضاء إلى إسبانيا قبل حوالي تسع سنوات للاستقرار رفقة شقيقه لطيف، الذي سيتحول فيما بعد إلى المسؤول عن التحاقه بمدرسة برشلونة لكرة القدم. ورغم أن أيوب لم يسبق له اللعب ضمن صفوف أي فريق، فذلك لم يمنعه من لفت انتباه شقيقه الأكبر، الذي رأى فيه نجما واعدا بفضل المؤهلات التقنية والبدنية التي يتوفر عليها، والتي تخول له ممارسة كرة القدم لتكون الخطوة الموالية اجتياز اختبار الولوج إلى مدرسة برشلونة، التي كان يشرف عليها جوزيف غومبو، حيث وقع عليه الاختيار من طرف المسؤول عن الفئات الصغرى، البير بينايغيس. وتابعت الجريدة حديثها عن اللاعب المغربي»منذ ذلك الوقت ومستوى أيوب في تطور كبير والدليل هو أنه يلعب في فئة عمرية أكبر من تلك التي من المفروض أن يمارس فيها، والتي فاز معها بدوري اليبين باستيبونا بعدما تغلب في النهائي على فريق ريال مدريد». وأوضحت الجريدة ذاتها أن اللاعب حرق المراحل خلال الموسم الماضي بفضل التقنيات الكبيرة التي يتوفر عليها والتي ساعدته في الانتقال إلى فئة أكبر دون المرور عبر إحدى الفئات التي فاز معها بدوري أرونا، الذي اعتبر فيه أصغر لاعب واختير من بين أفضل المواهب. وتابعت الجريدة حديثها عن اللاعب وتعداداه نقاط قوته «أيوب لاعب متكامل ويتوفر على مؤهلات تخول له اللعب في أكثر من مركز دون أن يؤثر ذلك على مستواه، لقد نجح في شغل مركز ظهير أيسر وقلب هجوم ولاعب خط وسط ومهاجم». وختمت الجريدة حديثها عن المغربي أيوب بالقول: « في حياته الشخصية هو مرتبط إلى حد كبير بأخويه لطيف ومصطفى، اللذين يعيش معها ببرشلونة، ويعتبر انييستا وكزافي نجميه المفضلين، وهو ما يجعله يبذل جهدا كبيرا حتى يبلغ مستواهما».