أكدت يومية «أ بي سي» الاسبانية الواسعة الانتشار أن بطل الدوري الاسباني، ريال مدريد، سيواجه فريق المغرب التطواني بالمغرب في الرابع والعشرين من شهر يوليوز المقبل بالملعب الكبير بطنجة، في وقت كشفت فيه مصادر « المساء» أن مسؤلي الفريق المغربي يسعون إلى برمجة المباراة يوما واحدا قبل مواجهة برشلونة لفريق مكون من لاعبي البطولة نتيجة تزامن الرابع والعشرين مع أحد أيام وسط الأسبوع. وخصت اليومية الاسبانية الفريق التطواني بتغطية إعلامية واسعة من خلال إنجاز روبورطاج مطول يؤرخ لفوز ممثل المنطقة الشمالية بلقب النسخة الأولى للبطولة «الاحترافية» تحت عنوان «البطولة المغربية تتحدث الإسبانية» في إشارة إلى أن «الماط» سبق له أن لعب بالدوري الاسباني الممتاز وكذا للعلاقات القوية التي تجمعه بفريق أتليتيكو مدريد. وذكرت اليومية الاسبانية أن الفريق التطواني احتفل بلقبه بشعار» دائما هناك مرة أولى» في دلالة على كون اللقب هو الأول في تاريخ النادي الذي احتفل بمرور تسعين سنة على تأسيسه، مبرزة أنه نجح في التفوق على الأندية التقليدية المنتمية إلى مدينتي الرباط والبيضاء. وأبرزت اليومية أن آلاف الأنصار قطعوا مع الفريق ما يناهز 300 كلم لمساعدته في المباراة النهائية، موضحة أن 30 ألف مشجع رافقوا الفريق حسب احصائيات «فيفا» التي قالت إنه « رقم قياسي في تنقلات المشجعين في تاريخ كرة القدم الوطنية». وتابعت الجريدة في تفاصيل تتويج الفريق التطواني «عدد أكبر من الأنصار كانوا في استقبال الفريق بمدينة تطوان، والتي جابت خلالها مكونات الفريق شوارع المدينة على مثن حافلة مكشوفة قالت إنها تابعة للشركة الاسبانية «ألزا». وأوضحت الجريدة ذاتها أنه أربعة أيام بعد مباراة الريال والمغرب التطواني سيحتضن ملعب طنجة الكبير مباراة الغريم التقليدي برشلونة، الذي سيواجه فريق مكون من لاعبي البطولة « الاحترافية»، مشيرة إلى أن الفريق الكطلاني لعب لأول مرة في المغرب سنة 1952 خلال الموسم الذي حقق فيه الفريق التطواني الصعود إلى القسم الأول الاسباني، في وقت تعود فيه أخر مواجهة له في المغرب إلى سنة 1974 أي قبل 38 سنة خلت.