حظي تتويج فريق المغرب التطواني بلقب النسخة الأولى للبطولة « الاحترافية» بمتابعة إعلامية إسبانية قبل وبعد تغلبه على الفتح الرياضي برسم فعاليات الجولة الأخيرة من النسخة الأولى للبطولة «الاحترافية» بفضل هدف المهاجم عبد الكريم بنهنية. وعنونت جريدة «لاريوخا» مقالها ب«المغرب التطواني يفوز ببطولة المغرب بعد فوزه على الفتح الرياضي» موضحة أن الفوز الذي حققه ممثل المنطقة الشمالية على فريق العاصمة هو 17 له خلال هذا الموسم مقابل 10 تعادلات وثلاث هزائم، ومبرزة في السياق ذاته أنه سيخوض غمار كأس افريقيا رفقة الفتح الرياضي. وكشفت وكالة الأنباء الاسبانية «إيفي» أن الفريق التطواني متشبع بالثقافة الإسبانية بعدما سبق له اللعب في القسم الأول للدوري الاسباني موسم 1951/1952 خلال فترة الاستعمار (1912-1956) وهي الفترة التي قالت إنها خولت له مقارعة كبريات الأندية الاسبانية من قبيل برشلونة وريال مدريد وأتليتيكو مدريد وأتليتيكو بلباو. وأبرز المصدر نفسه أن فريق المغرب التطواني يعتبر نموذج لأتليتيكو مدريد، الذي يتقاسم معه، أيضا، ألوان البذلة المكونة من قميص مخطط بالأبيض والأحمر وسروال أزرق، فضلا عن شعار مماثل. من جهتها عنونت جريدة «اديال» مقالها ب» النادي الأكثر «إسبانية» في المغرب يصنع التاريخ ويفوز بالبطولة» قبل أن تتابع في المقال ذاته» النادي الأكثر «اسبانية» في المغرب، المغرب أتليتيكو تطوان، يصنع التاريخ بإعلان نفسه بطلا للدوري المغربي ( بطولة برو) عقب تغلبه على الفتح الرياضي الرباطي في مباراة احتضنتها العاصمة». وأوضحت الجريدة ذاتها أن فريقي المغرب التطواني والفتح الرباطي لم يسبق لهما الفوز بلقب البطولة وهو ما قالت إنه منح المواجهة التي جمعتهما صفة «التاريخية» مبرزة في السياق ذاته أن الحدث خلال هذا الموسم تمثل في اعلان بطل جديد بعدما اعتاد قطبي البيضاء الوداد والرجاء والجيش الملكي الظفر بالألقاب. وفي سياق متصل، تحدثت جريدة «ال كوريو» عن المنحة التي رصدها المكتب المسير للفريق التطواني للفوز باللقب، والمحددة في 14 ألف أورو لكل لاعب، دون أن تفوتها الفرصة للتأكيد على أن الفريق التطواني خاض المباراة محروما من خدمات مدافعه السنغالي مرتضى فال بداعي جمعه لإنذارات ومحمد أبروه المتواجد رفقة المنتخب الأولمبي المشارك في دوري تولون الدولي. وتحدثت الجريدة عن الفرحة التي غمرت الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط عقب تتويج ممثل منطقة الشمال باللقب الأول له في التاريخ، كما أشارت إلى أنه يعتبر الفريق المغربي الأكثر «اسبانية» وهو ما قالت إن توفره على فصيلين يساندانه بقوة يحملان اسمين اسبانيين يعكس بجلاء هذا المعطى (لوس ماتادوريس وسييمبري بالوما) مع تطرقها، بدورها، إلى نقاط التشابه بينه وبين فريق أتليتيكو مدريد من حيث الاسم وألوان البذلة وكذا الشعار الذي تتضمنه.