كان لإشاعة حول وفاة الزعيم النقابي نوبير الأموي مفعول استثنائي، ليلة أول أمس السبت، على عدد من المسؤولين في الدولة وقياديي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، حيث لم تتوقف المكالمات الهاتفية للتأكد من صحة الخبر. وأكد عبد القادر الزاير، نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن هذه تعد المرة الثالثة التي تطلق فيها مثل هذه الإشاعة. وكشف في تصريح ل«المساء» أن العشرات من المكالمات الهاتفية تقاطرت على قياديي النقابة ومناضليها تستفسر عن مدى صحة الخبر. قبل أن يتأكد للجميع أنها مجرد إشاعة كسابقاتها يجهل إلى حد الآن مصدر إطلاقها، وأكد الزاير أن الأموي بصحة جيدة، مشيرا إلى أن عددا من مسؤولي الدولة اتصلوا للاطمئنان عليه كما أكد أنهم توصلوا بمكالمات هاتفية مماثلة من وكالة المغرب العربي للأنباء تستفسر عن مدى صحة الخبر. إلى ذلك، كشف قيادي بارز بالكونفدرالية أنه توصل بأول مكالمة حول الموضوع من مشاركين في المؤتمر الاستثنائي للاتحاد الاشتراكي قالوا إنهم توصلوا بمعلومات أكيدة حول وفاة الأموي. وحاولت «المساء» الاتصال بالأموي للتعليق على الأمر إلا أن هاتفه كان خارج التغطية.