حدد رفاق نوبير الأموي تاريخ 21 ماي الجاري موعدا لتنفيذ تهديداتهم المتكررة بشن إضراب عام في القطاعين العام والخاص، دواعي هذا التصعيد، الذي جاء مباشرة بعد احتفالات الشغيلة المغربية باليوم العالمي للعمال ووصول الحوار الاجتماعي إلى النفق المسدود. وقال عبد القادر الزاير، نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن الحكومة هي المسؤولة عن اضطراهم إلى اتخاذ هذه الخطوة، مشيرا، في تصريح ل«المساء»، إلى أنه بعد انسحاب الحكومة من الحوار وإعلانها، بشكل انفرادي، تطبيق العرض الذي قدمته إلى المركزيات النقابية خلال جلسات الحوار الأربع دون التوصل إلى اتفاق بشأن ذلك، جعلهم يحتجون عليها وينذرونها بقرار خوض الإضراب العام. وأكد الزير أنهم مستعدون للتراجع عن قرار الإضراب في حالة واحدة فقط تتمثل في الاستجابة للمقترح الذي قدمته نقابته الأسبوع الماضي للحكومة.