يطوي الرجاء البيضاوي يومه الخميس صفحة رئيسه عبد السلام حنات، عندما ينتخب منخرطو الفريق رئيسا جديدا في الجمع العام الذي سيعقده الفريق بداية من الساعة السابعة مساء. وبينما انسحب كل من عبد الإله غنينو ونور الدين الصدوقي من سباق الرئاسة، فإن أربعة مرشحين سيخوضون السباق، ويتعلق الأمر بمحمد الناصري ومحمد بودريقة وسعيد حسبان وجمال الدين الخلفاوي. وتختلف برامج المرشحين للرئاسة، لكنها تصب في خانة التغيير. وشدد محمد الناصيري في برنامجه على الرفع من الموارد المالية للفريق، وقال إنه مستعد لوضع مبلغ 3 ملايير سنتيم في مالية الفريق كسلفة على أن يستعيدها في مابعد عندما تنتعش مالية الفريق. وأوضح النصيري في برنامجه انه يراهن على دمج اللاعبين الشباب والرفع من مداخيل الانخراط. أما محمد بوريقة، فكشف في برنامجه أنه يعتزم الرفع من ميزانية الفريق بنسبة مئوية تصل إلى 20 في المئة، ما يعني أنه يرغب في الزيادة فيها بمليار سنتيم، كما وعد بسن سياسة جديدة للانتدابات واحترام الاختصاصات وإعادة النظر في حقوق النقل التلفزي. أما سعيد حسبان العضو في المكتب المسير الحالي والذي انسحب من آخر انتخابات رئاسية للرجاء، فأشار إلى أن الرجاء لا يعاني من أزمة مالية وإنما من مشكلة سيولة بسبب عدم قيام الشركة المكلفة بالإشهار بدورها، داعيا إلى إعادة النظر في عقدها. وتعهد بالتواصل وإشراك المنخرطين وتبني ميثاق تشاوري وهيكلة الإدارة. أما جمال الدين الخلفاوي فتعهد بانتداب مدرب في مستوى وقيمة الرجاء وتدعيم الفريق وتصعيد اللاعبين الشباب، وأبرز أن برنامج يمتد إلى أربع سنوات ويهدف إلى خلق سياسة كروية داخل النادي وأن تساير مداخيل الرجاء مشروعها الرياضي وأن يحقق الفريق الاكتفاء الذاتي ووضع نظام مقاولاتي. يشار إلى أن الرجاء خرج خاوي الوفاض هذا الموسم، دون أن يحرز أي لقب، مما دفع مكتبه المسير إلى تقديم استقالته والإعلان عن جمع عام استثنائي.