نجح فريق المغرب التطواني في إحراز أول لقب للبطولة المغربية في تاريخه، فمن هم أبرز اللاعبين الذين قادوا الفريق لتحقيق اللقب، ما هي نقاط قوتهم، وكيف أصبحوا جزءا من معادلة النجاح؟ عزيز الكيناني (حارس): 34 عاما يمكن اعتبار ابن العطاوية، عزيز الكيناني المزداد يوم فاتح يوليوز 1978 أحد أبرز صناع التتويج التاريخي للمغرب التطواني، بأول لقب بطولة في سجل الفريق بعد أن قام بموسم استثنائي تمت مكافأته بالمناداة عليه ضمن التشكيلة النهائية للفريق الوطني المقبل على مواجهة غامبيا والكوت ديفوار في تصفيات كأس العالم 2014. و استمرت شباك الكيناني عذراء طيلة 11 مباراة كاملة بواقع 990 دقيقة، وإذا أضفنا إلى ذلك الشوط الثاني من مباراة الرجاء البيضاوي 2-1 و70 دقيقة من مباراة الماص فإنه يكون قد صمد طيلة 1105 دقيقة علما أن شباك المغرب التطواني لم تهتز سوى في 13 مناسبة ليتوج الفريق بلقب أفضل دفاع.
زكريا الملحاويمدافع: 28 عاما من أنجح انتقالات الفريق في خط الدفاع في إطار انتقال حر بعد أن كان أحد نجوم مولودية وجدة. جنى منه الفريق الشيء الكثير باعتباره مدافعا عصريا يتقن الأدوار الدفاعية والهحومية معا عبر الأروقة وهو عادة ما يشكل إضافة نوعية في وسط الميدان لتكثيف الضغط على المنافس بفضل انطلاقته السريعة وسرعة الارتداد التي استفاد منها فريقه في الحفاظ على نظافة شباكه في الكثير من المباريات وبالضبط في 21 مباراة كاملة.
حسن بوزيكارمدافع: 32 عاما أتم بنجاح خط دفاع المغرب التطواني قادما من الجيش وقبل ذلك أولمبيك خريبكة ليشكل صخرة الدفاع وأحد أبراج المراقبة التي تبعد كل الكرات العالية بل وساهم في إحدى انتصارات الفريق، كما سمح لمدرب الفريق بالتوفر على عدة بدائل في خط الدفاع بأدوار متعددة بعد أن أظهر ابن الخميسات حضورا قويا في منطقة العمليات.
يوسف بوشتى مدافع:22 عاما اشتهر يوسف بوشتى ابن ال22 ربيعا والنتاج الخالص لمدرسة الفريق بضربته الرأسية التي أبعدت كرة تراوري لاعب الفتح على خط المرمى بعد أن وضع فيه المدرب عزيز العامري ثقته فيه كمدافع أيسر بتقنيات جد محترمة وظفها على أحسن وجه لفائدة المجموعة.
مرتضى فالدفاع :25 عاما أكد السنغالي مرتضى استحقاقه لأن يكون العنصر الذي لا بديل عنه في متوسط الدفاع كما أنه كان من الأساسيين القلائل الذي ظلوا رفقة الفريق في الموسم الماضي قبل أن يعزز حضوره بتواجد أكثر مطمئن في مستطيل منطقة الجزاء كما أن بنيته الجسمانية تساعده في التفوق على مهاجمي الفرق المنافسة كما أن يشكل كثافة عددية أثناء تنفيذ ضربات الركنية.
نصير الميموني وسط :23 عاما يعتبر نصير ميموني رئة وسط ميدان فريق المغرب التطواني بأدوار دفاعية يؤديها أيضا رفقة المنتخب الأولمبي وهو ابن مدرسة الفريق الذي يشارك بفضل حضوره البدني والذهني في بناءات الفريق من الخلف وانطلاقاته وتمريراته في العمق ساهمت في سرعة الانتقال لمناطق المنافس وهو من ركائز الفريق في صنع الإنجاز التاريخي
أحمد جحوح وسط:24 عاما يعتبر جحوح من الناجين من «انتفاضة ال14» بعد أن كان محور مطالب من اتحاد الخميسات في ظل توقيعه كلاعب حر ليتحول إلى جوكير وسط ميدان المغرب التطواني في موسم ليس كباقي المواسم بصم فيه ابن العروي بضواحي الناظور على حضور بدني وذهني وساهم بفضل تسديداته الصاروخية من مسافة بعيدة في إحراز ثلاثة أهداف عززت رصيد الفريق علما أنه لاعب متعدد المواهب في وسط الملعب عادة ما يكسب النزالات الثنائية بفضل فنياته العالية أيضا
أورلندو داكوسطا مهاجم:27 شكل البرازيلي أرولندو داكوسطا بديلا جيدا لخضروف و مهاجمين آخرين حيث كان يظهر بين الفينة و الأخرى عن تقنياته العالية و تسديداته من أوضاع صعبة حيث ساهم في تنويع اختيارات المدرب في عدة مباريات.
زيد كروش هجوم:21 عاما إنه صانع ألعاب الفريق ورقم 10 الذي تمر من رجليه كل الكرات المتجهة للأمام إذ رغم بنيته الجسمانية النحيفة إلا أن مهاراته الفنية العالية سمحت له في إظهار مواهب عالية قهرت الخصوم ومكنته من إحراز سبعة أهداف بطرق جميلة مما جعله محل أنظار المدرب البلجيكي إريك غيريتس الذي استدعاه للائحة الموسعة للمنتخب الأول وضمن المنتخب المحلي لعب دورا فعالا في انتصارات الفريق مما جعله عنصر إمداد أحسن زملاءه استغلال مواهبه التقنية العالية.
محمد أبرهون مدافع :23 عاما شكل صخرة الدفاع التي تكسرت عليها هجمات المنافسين وساهم في خلق نقطة توازن في خط الدفاع رغم تنوع من كانوا يشكلون معه تنائي متوسط الدفاع حيث ساهم تألقه رفقة فريق «الحمامة البيضاء» في المناداة عليه لتعزيز المنتخب الوطني الأولمبي، كما أنه أحد صناع قوة الدفاع التطواني بضرباته الرأسية وإتقانه للحراسة الفردية داخل منطقة الجزاء وهو نتاج خالص للفريق.
عبد العظيم خضروف وسط 27 سنة ظهر عبد العظيم خضروف بمستوى بارز في تشكيلة المغرب التطواني هذا الموسم، وكان صمام أمان خط وسط ميدانه.د خضروف القادم من اتحاد المحمدية انتزع شهادة ميلاده الكروية في الفريق التطواني بحضوره وبسرعة بديهته، مما دفع فرقا فرنسية إلى إبداء رغبتها في الاستفادة من خدماته، كما هو حال فريق موناكو الذي أوفد مبعوثين إلى مدينة الرباط لمتابعة مباراة الفريق أمام الفتح الرباطي.
عبد الرزاق لمناصفي هجوم 30 سنة لعب عبد الرزاق لمناصفي دورا كبيرا في إحراز فريق المغرب التطواني للقب البطولة المغربية لكرة القدم، فعندما أضرب مجموعة من لاعبي الفريق الموسم الماضي احتجاجا على عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية، كان لمناصفي من بين اللاعبين القلائل الذين استمروا مع الفريق، بل إنه أصبح يحمل شارة عمادته. لمناصفي اللاعب السابق لفريقي النادي القنيطري والجيش الملكي، أحرز أهدافا حاسمة للفريق في بطولة الموسم الحالي.
المهدي عزيم مهاجم 25 عاما شكل صفقة تبادل ناجح مع خالد السباعي الذي كان أحد المميزين في النصف الأول للبطولة قبل أن ينتقل للجيش. ونجح المهدي عزيم ابن سيدي قاسم في تقديم ما كان مطلوبا في الخط الأمامي حيث تمكن من إحراز أربعة أهداف في مباريات هامة، كما شكلت تقنياته في مناطق ضيقة عنصر خطر على المنافسين و هو ما أحسن ابن بلده عزيز العامري في استغلاله على الوجه الأكمل بعد أن أصبح احتياطي شبه أساسي.
عبد الكريم بنهنية هجوم 27 سنة انضم عبد الكريم بنهينة إلى المغرب التطواني في مرحلة الانتقالات الشتوية، إذ وقع له في آخر لحظة قادما. تردد الفريق التطواني في التوقيع لابن مدينة أزمور، لكن الفتى سرعان ما أثبت أنه قيمة مضافة في خط هجوم الفريق، فقد أحرز أهدافا حاسمة بوأت الفريق صدارة البطولة، ووصل عددها إلى ثمانية، علما أن هدفه أمام الفتح الرباطي في مباراة الجولة الأخيرة بالرباط، كان أهمها على الإطلاق. بنهنية اللاعب السابق لوفاء وداد والمغرب الفاسي أثبت أنه صفقة رابحة للفريق.