سيسافر مدربي المنتخب الوطني لكرة القدم روجي لومير وجمال فتحي يومه الخميس إلى هولندا وبلجيكا ليتابعا عن قرب عددا من اللاعبين المغاربة الذين يمارسون بالبطولتين الهولندية والبلجيكية. وعلمت«المساء»، من مصادر مطلعة أن لومير وجمال فتحي سيعودان يوم الإثنين المقبل إلى المغرب بعد أن يلتقيا بمجموعة من اللاعبين المغاربة. المصادر نفسها، أشارت إلى أن لومير وجمال فتحي سيلتقيان كريم الأحمدي واسماعيل العيساتي ومنير الحمداوي بهولندا ومحسن ياجور وعبد السلام بنجلون وصلاح الدين السباعي ونبيل درار ببلجيكا. وأوضحت أنهما برمجا متابعة مباراتين: واحدة في البطولة البلجيكية والثانية في الدوري الهولندي، إذ سيتابعان مباراة شارلوروا وكلوب بروج والتي ستعرف حضور كل من بنجلون والسباعي وياجور ودرار، على أن يتحولا إلى هولندا لمتابعة مباراة ألكمار الذي يلعب له منير الحمداوي وتوينتي بلاعبه كريم الأحمدي. في سياق متصل، أكدت المصادر نفسها أن الحمداوي أعطى موافقته المبدئية على الانضمام إلى المنتخب الوطني في مباراته الودية المقبلة أمام زامبيا، سيما أن الطاقم التقني للمنتخب الوطني أعجب كثيرا بأدائه وبقدرته على التهديف، إذ يحتل حاليا صدارة هدافي البطولة الهولندية والدورياات الأوروبية ب12 هدفا. إلى ذلك، ألمح الحمداوي في تصريحات صحفية نقلها موقع «أسود الأطلس» إلى إمكانية انضمامه إلى المنتخب الوطني، عندما أبدى عدم استعداده لحمل قميص المنتخب الهولندي في المرحلة الحالية، مشيرا إلى أنه كان ممكنا أن يقبل دعوة المنتخب الهولندي، لكنه يريد في المرحلة الحالية أن يركز على أدائه مع فريقه ألكمار الذي ينافس على إحراز لقب البطولة. وزاد «حمل قميص المنتخب الهولندي لا يشغل بالي في الفترة الحالية، فريقي ألكمار يمضي بخطى ثابتة في صدارة الدوري كما أنني أقدم موسما جيدا، لذلك فهدفي هو الحفاظ على نفس المستوى وتحسينه». وكان الحمداوي المزداد في سنة 1984 دخل تاريخ البطولة الهولندية من بابها الواسع، عندما أحرز هدفه الثاني عشر في الدوري في الجولة الثامنة. وبحسب إحصائيات البطولة الهولندية فإن ثلاثة لاعبين فقط هم الذين تمكنوا في 25 سنة الأخيرة من إحراز أكثر من 10 أهداف في ثماني جولات من البطولة. ويتعلق الأمر بماركو فان باستن في موسمي 1983/1984 و1985/1986 ودينيس بيركامب في موسم 1992/1993 ورود فان نيستلروي في موسم 1999/2000، علما أن هذا الثلاثي نجح في المواسم نفسها في نيل لقب الهداف.