استدعى المنتخب النرويجي لكرة القدم اللاعب المغربي طارق اليونسي للانضمام إلى تشكيلة المنتخب النرويجي الذي سيواجه منتخبي هولندا واسكتلندا في إطار تصفيات كأس العالم 2010. وجاءت مناداة المنتخب النرويجي على اليونسي بتزامن مع المفاوضات التي بدأها جمال فتحي المدرب المساعد لروجي لومير مع اللاعب في أفق ضمه إلى المنتخب الوطني. ولم يحدد اليونسي موقفه بعد وما إذا كان سينضم للمنتخب النرويجي أو للمغرب، علما أنه سبق ولعب للمنتخب الأول، بيد أن عدم بلوغه 21 من العمر يسمح له بالانضمام مجددا للمنتخب الوطني بحسب ماتنص عليه قوانين الاتحاد الدولي «فيفا». وكان جمال فتحي أوضح في وقت سابق أن هناك مفاوضات متقدمة مع اليونسي لضمه إلى المنتخب، مشيرا إلى أن المفاوضات ليست مع اليونسي فقط وإنما مع مجموعة أخرى من اللاعبين بينهم عادل تعرابت لاعب توتنهام وعادل رامي (ليل الفرنسي) والمهدي بنعطية (مارسيليا). وبرز اليونسي بشكل لافت للانتباه في الآونة الأخيرة مع فريق هيرينفن الهولندي إذ أحرز له مجموعة من الأهداف في إطار منافسات الدوري الهولندي، كما أظهر أنه لاعب يعرف جيدا طريق الشباك. وكانت المفاوضات قد بدأت مع اليونسي بعد أن راسل عدد من أفراد الجالية المغربية في النرويج وهولندا جمال فتحي مخبرين إياه بأن اليونسي من نوعية اللاعبين الذين يجب أن يعجل المنتخب الوطني بالاستفادة منهم، وأعطوا المثال بما حدث مع اللاعب خالد بولحروز الذي انضم إلى المنتخب الهولندي علما أنه كان بمقدوره حمل ألوان المغرب. في موضوع آخر يعقد الناخب الوطني روجي لومير بعد غد الخميس بداية من الساعة العاشرة والنصف صباحا ندوة صحفية بالمركز الوطني بالمعمورة سيخصصها للحديث عن مباراة المغرب وموريطانيا وعن لائحة اللاعبين الذين وجه لهم الدعوة لخوض المباراة. وكانت لائحة اللاعبين أثارت جدلا واسعا، سيما أن لائحة 21 لاعبا الأولى غاب عنها اللاعبون المحليون، قبل أن يعلن لومير عن لائحة ثانية تم تقليصها إلى 18 لاعبا وضمت ثلاثة لاعبين محليين فقط.