بشكل مفاجئ أحدث مسؤولو الجامعة الغامبية لكرة القدم تغييرا على الجهاز التقني للمنتخب الأول هناك، حيث عمدت أول أمس الثلاثاء إلى تحويل المدرب المساعد الإيطالي لوتشيانو مانشيني مدربا رئيسيا وإرجاع إبن البلد بيتر بونو جونسون ليصبح مدربا مساعدا أربعة أيام قبل موقعة ملعب الاستقلال ببانجول أمام المنتخب الوطني. وأوضحت الجامعة الغامبية في بلاغ إعلامي أن القرار اتخذ بالإجماع داخل أروقة الجامعة من طرف الجهات المختصة ليصبح مانشيني مدربا رئيسيا مثلما صرح بذلك للصحافة المحلية نائب رئيس الجامعة عمر سي. وكان السفير الإيطالي ببانجول وراء مجيء مواطنه لوتشيانو (56 عاما) الذي كان مدربا مغمورا لشبان أومبري بمنطقة بيروجيا حيث كان قد فاز رفقته بدوري جهوي، قبل أن يعين في أبريل الماضي ضمن الطاقم المساعد للمدرب المحلي بيتر بونو جونسون الذي عين مدربا أولا في يناير الماضي عقب إقالة البلجيكي بول بوت في نونبر من عام 2011. ويستعد منتخب غامبيا لمواجهة المنتخب الوطني المغربي عصر يوم السبت المقبل 2 يونيو برسم الجولة الأولى للمجموعة الثالثة من تصفيات المنطقة الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازبل، قبل أن ينتقل لدار السلام لمواجهة تنزانيا أسبوعا بعد ذلك على أن ينتقل بعد ذلك للبليدة لمنازلة الجزائر في إياب الدور الأول لتصفيات كأس إفريقيا للأمم جنوب إفريقيا 2013 علما أن «الخضر» كانوا قد فازوا ذهابا يوم 29 فبراير الماضي ببانجول 2-1. في موضوع ذي صلة علمت «المساء» أن لاعبي المنتخب الوطني المحترفين تلقوا العديد من الاتصالات الهاتفية تحذرهم من تفشي مرض الملاريا في دولة غامبيا. وحسب المعلومات التي حصلت عليها « المساء» فإن الأجهزة الطبية للفرق الأوربية التي يلعب فيها اللاعبون المغاربة والذين سيتوجهون نحو غامبيا لخوض مباراة الدور الثاني، حذرت اللاعبين المعنيين من السقوط في هذا المرض المتفشي خصوصا أن غامبيا تعد من بين أكثر البلدان الإفريقية التي تعرف تفشيا لداء الملاريا هذا إلى جانب داء الكوليرا.