علمت «المساء» من مصدر مطلع بأن التنقيلات، التي عرفتها ولاية أمن الدارالبيضاء وهمّت مجموعة من الأمنيين من رتب مختلفة، يدخل بعضها في إطار تأديبي. وأوضح مصدرنا أن عددا من التنقيلات، التي عرفتها المنطقة الأمنية أنفا خاصة، تأتي في إطار تداعيات إعفاء رئيس الشرطة القضائية السابق وإلحاقه بالمديرية العامة بعد قبض الدرك الملكي على تاجر مخدرات كشف أنه كان يلتقي مسؤولين من الشرطة. وأشار مصدرنا إلى أن حركة التنقيلات التي عرفتها ولاية أمن الدارالبيضاء همت كذلك رئيس دائرة «السيال» الذي لم يُمض بها وقتا طويلا، حيث تم إلحاقه بولاية أمن البيضاء. وتوقع المصدر ذاته أن يتم خلال الأيام المقبلة إصدار مجموعة من القرارات التنقيلية من أجل ضمان نجاعة وفعالية الأجهزة الأمنية في مكافحة الجريمة.