دافع فؤاد الصحابي، مدرب أولمبيك خريبكة، عن حصيلته مع الفريق، وعن منجزه في الحفاظ على مكانة الفريق بالقسم الوطني الأول، واصفا إياه، بأنه كان على شفا حفرة من النزول للقسم الثاني. وأوضح الصحابي في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة أولمبيك خريبكة والنادي المكناسي، إنه لم يحمل معه عصا سحرية من أجل ضمان بقاء الفريق بالقسم الوطني الأول، ولكن تضافر جهود جميع مكونات الفريق الخريبكي، من مكتب مسيروإعلام محلي بنوعيه المكتوب والمسموع، كان إيجابيا بكل المقاييس، بالإضافة للمساعدة التي قال الصحابي إنه تلقاها من كل من محمد جاي وسعيد خمليش، مساعديه الإثنين، وجواد صبري، المعد البدني وعمر اديالو، مدرب الحراس، كل ذلك ساهم في نجاح الفريق خلال الدورات الأخيرة في ضمان بقائه بالقسم الأول، يضيف الصحابي. في سياق متصل، أشاد الصحابي بتوفير المكتب المسير لجميع ظروف الاشتغال، من خلال استجابته لطلبات إقامة معسكرات خارجية مغلقة، مع توفير سلم متحرك للمكافآت المالية، كان اللاعبون والطاقم التقني للفريق، يتوصلون بها في موعدها. ولم يترك الصحابي الفرصة تمر، دون الحديث عن الدور الكبير الذي قام به لاعبو أولمبيك خريبكة، الذين قال إنهم واظبوا على التداريب وقدموا مباريات كبيرة. وبخصوص نزاعه مع اللاعب وسام البركة، قال الصحابي: «لقد طويت صفحة وسام، وكنت تلقيت دعوات من بعض الجرائد الوطنية للرد على تصريحات وسام التي كان أدلى بها لجريدة «المساء»، لكنني رفضت لسبب بسيط هو أنني لن أنزل لمستوى هذا اللاعب، الذي كنت اختلفت معه حول « واقي الساقين»، في الوقت الذي قال فيه إنني تغيرت بعد العودة بانتصار أمام أولمبيك آسفي. وبالرغم من ذلك فقد أوصيت المكتب المسير لخريبكة بتجديد العقد مع البركة لأنه لاعب متميز، لكنه ملزم بتقديم الاعتذار لجميع فعاليات أولمبيك خريبكة، ناهيك عن ضرورة تلقيه لعقوبة تربوية. أهلا وسهلا بوسام شريطة تقديم اعتذار لجميع الفعاليات الخريبكية».