فتح فؤاد الصحابي، مدرب فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، النارعلى اللاعب وسام البركة، ووصفه باللاعب غير المتخلق، الذي لم يقدم شيئا يذكر للفريق الخريبكي، الذي ظل يحتل مراكز متدنية، بالرغم من وجود البركة ضمن التشكيلة البشري للفريق. وصدع الصحابي بأعلى صوته: «يجب الضرب على وسام، وسنكمل البطولة بدون وسام. إن الذي أوصل خريبكة لهذا المستوى من النتائج المتدنية، هو غياب الانضباط داخل الفريق، والإعلام يجب أن يساعدنا على فرض النظام داخل الفريق». وأردف الصحابي قائلا: «وسام البركة لاعب كبير، ولا مشكلة لدي معه، سوى أنني طلبت منه، وضع واقي الساقين» البروتيج»، لكنه رفض، ورد علي بألفاظ نابية « نحشم نكولها». وتابع: «وبالرغم من ذلك فقد قبلت اعتذاره، بعد تدخل اللاعبين، وكان اسمه ضمن لائحة التشكيلة، التي ستلعب ضد الخميسات، لكنه أغلق هاتفه النقال، ورفض الالتحاق بمعسكر الفريق. «واش غادين نرغبو وسام من أجل اللعب معنا»، وهو الذي لم يقدم شيئا يذكر للفريق. ولم يدع الصحابي الفرصة تمر، للتذكير بالحصيلة الإيجابية التي حققها مع خريبكة، وقال: «أريد أن أذكر الجمهورالخريبكي أنني التحقت بخريبكة، والفريق على بعد نقطتين من متذيل الترتيب، شباب المسيرة، ونجحنا في اجتياز مباريات سد صعبة مع فرق كالجيش الملكي والرجاء البيضاوي وشباب الريف الحسيمي وحسنية أكاديروأولمبيك آسفي، كما أنني أشركت جميع اللاعبين الذين من كان من الممكن أن يستفيد منهم الفريق، والآن لاخوف على مستقبل خريبكة بالقسم الوطني الأول. لقد ضمن الفريق بقاءه بنسبة كبيرة جدا». من جهته، أوضح وسام البركة، لاعب أولمبيك خريبكة، أن الصحابي طلب منه وضع واقي الساقين، بطريقة مهينة ومذلة، بالقول: «اشكون أنت واشنو كتحساب راسك اللي ما ديرش لبروتيج». وأكد البركة، في تصريح ل»المساء» أن المكتب المسيرلخريبكة والجمهور الخريبكي، يعرفون جيدا مدى إخلاصي للفريق واحترامي لجميع المدربين، الذين تعاقبوا على تدريب أولمبيك خريبكة. وتساءل البركة قائلا : «لماذا لم يطلب مني الصحابي ارتداء «البروتيج»، قبل مباراة آسفي؟ ثم إذا كان الصحابي طلب مني حمل واقي الرجلين، لماذا لم يطلب ذلك من بعض اللاعبين الآخرين الذين كانوا يتدربون خلال الحصة ذاتها بدونه؟ وواصل البركة رده على تصريحات الصحابي قائلا: «إن هناك أسبابا أخرى سأكشف عنها في الوقت المناسب، هي التي جعلت المدرب يبحث عن سبب من أجل استفزازي، وجميع لاعبي الفريق تابعوا العنف الجسدي الذي مارسه. لقد تغير المدرب بنسبة مائوية كبيرة، منذ العودة بانتصارمن آسفي، وهو يعلم قبل غيره الأهداف التي جعلته يتغير. وأنا لن أسمح بأن تهان كرامتي». وبخصوص إغلاقه لهاتفه النقال، وعدم التحاقه بمعسكر الفريق بمركز التكوين، قال البركة:» لقد اعتذرت للمدرب وللمجموعة بالرغم من أنني تعرضت للإهانة والاستفزاز من طرف المدرب، والتحقت بالتداريب، وبمجرد إشراكي مع الفريق الرديف، وليس الفريق الرسمي، الذي سيلعب المباراة، خلال المباراة التحضيرية، أطلق السيد المدرب صافرة نهاية الحصة، وكأنه يقول لي، لقد أطلقت صافرة النهاية عليك، فخرجت وأنا في حالة نفسية جد سيئة».