نظمت الجمعية المغربية لأمراض الدم بتعاون مع قسم أمراض الدم بالمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط، لقاء علميا حول «المستجدات العلاجية لعلم الأمراض اللمفاوية وعلم الأمراض الجذعية». وفي هذا الصدد، قال البروفسور مهمال إن اللقاء يهدف إلى الوقوف على التقدم الأخير في مجال التشخيص والتوقع وعلاج سرطان الغدد اللمفاوية وسرطانات الدم. مؤكدا أنه بفضل الأدوية المتوفرة استطاعت العديد من الحالات الشفاء رابطا ذلك بالتشخيص المبكر. وأضاف مهمال «تتزايد حالات أمراض الدم بالمغرب باستمرار مع وجود 2000 حالة سنويا وفي بعض الأحيان في مراحل جد متقدمة، لذا نجد أن مثل هذه الاستراتيجية تفرض نفسها سواء تعلق الأمر بمؤسسات التعويض أو المؤسسات الصحية العمومية أو الخاصة». موضحا أن هذه الاستراتيجية ستمكن من خفض حالات الوفيات المرتبطة بهذه الأمراض الخطيرة، ومن تفادي بعض النفقات الإجبارية.