رفض خلدون الوزاني، رئيس فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، الإفراج عن التحويلات البنكية الخاصة بلاعبي الفريق الآسفي وإدارييه ومجموعة من المتعاقدين والمتعاونين معه التي مازالت مركونة أمامه بمكتبه، إذ أنه و إلى حدود أول أمس الخميس، أي بعد مرور أزيد من 10 أيام على بداية الشهر، مازالت «الرواتب» تنتظر توقيعه لتجد طريقها إلى حساباتهم البنكية . وقال أحد اللاعبين ل«المساء» إن جوا من الاستياء يعم اللاعبين من جراء ما وصفوه ب«الحكرة» واللامبالاة التي أصبحوا يتعرضون لها من طرف رئيس الفريق، الذي رفض التوقيع على إحدى حقوقهم المشروعة المتمثلة في أجورهم الشهرية الخاصة بشهر أبريل الماضي. وأورد المتحدث ذاته، أن بعض اللاعبين ذكرهم بالإسم، اقترضوا مبالغ مالية من أحد المسيرين لتدبير مصاريفهم اليومية. وأضاف، ما حز في نفوس اللاعبين هو أن الرئيس متواجد بآسفي، و لايوجد في إجازة سنوية أو عملية، كما أن خزينة الفريق تتوفر على السيولة المالية الكافية لسد رواتب اللاعبين ومنحهم. وبينما تعذر على «المساء» الاتصال بالوزاني، لأخذ وجهة نظره في الموضوع، قال أحد المقربين منه في اتصال أجرته معه «المساء» إن سر تأخر أجرة شهر أبريل يعود بالأساس إلى غضبة الوزاني من أعضاء المكتب المسير الممثلين في «اللجنة الرباعية» الدين قاموا مؤخرا بمنح أحمد الرافعي صفة منظم لمباريات الفريق بملعب المسيرة. وأضاف المتحدث نفسه أن الوزاني، رأى في التعيين تحديا له، مادام أن الأخير يعتبر خصما له، و كان قد ترشح لمنصب الرئاسة سابقا ضده، كما أن مكتب الوزاني سبق وأن شطب على الرافعي من قائمة المنخرطين، وهي القضية التي مازالت مدرجة أمام استئنافية آسفي. من جانبه قال الرافعي، ل»المساء» إن حبه للفريق وغيرته عنه هي التي جعلته يستجيب لطلب بعض أعضاء اللجنة الرباعية من أجل الالتحاق باللجنة التنظيمية، مضيفا أنه ظل بجانب الفريق حتى في الأوقات التي كان يعاني فيها في ذيل الترتيب، عكس بعض المنخرطين والمسيرين الدين يختفون مع الهزائم، ويظهرون مع الانتصارات وفق تعبيره، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن انضمامه إلى اللجنة التنظيمية كان من أجل المشاركة في ضبط المتسللين والقاصرين ومحاربة ظاهرة الشغب التي أصبحت تعرفها بعض الملاعب، مضيفا أن عمله بالفريق يبقى تطوعيا و لا يتقاضى عنه أي سنتيم من خزينة الفريق.