ادريس بيتة عقد المكتب المديري لأولمبيك آسفي، ليلة أول أمس التلاتاء بمركز تكوين الناشئين بآسفي، اجتماعا وصف بالمفاجئ حضره رئيسه أحمد غيبي، وخلدون الوزاني كاتبه العام، وحميد بنعمر، أمينه للمال وحميد الجفوي، الذي يشغل منصب نائب الرئيس بالمكتب نفسه. وقال عضو بالمكتب المديري، في اتصال أجرته معه «المساء» إن اجتماع أعضاء المكتب في هدا الوقت بالذات، لا يعدو أن يكون خطوة أولى لطي صفحة خلافات مكتب فرع كرة القدم، التي طالت وجعلت حبل الود ينقطع مند مدة بين الأعضاء المجتمعين أنفسهم، إذ سبق للوزاني أن قدم استقالته من رئاسة فرع كرة القدم عبر «رسالة الكترونية» وظل يقاطع اجتماعات المكتب المسير لفرع كرة القدم، شأنه في ذلك شأن نائبه الأول حميد بنعمر، ونائبه الثاني حميد الجفوي، الذي كان يشغل منصب الناطق الرسمي للفريق، مضيفا أن هذا الاجتماع من شانه أن ينهي عمل اللجنة الرباعية في القريب العاجل. وأورد المتحدث نفسه، أن اجتماع المكتب المديري الذي دعا إليه غيبي، نال فيه فرع القدم والمشاكل التي يتخبط فيها نصيب الأسد من وقت الاجتماع، مما يبشر بانفراج في أزمته الإدارية، و التي كان قد بدأها غيبي الأسبوع الماضي، حين اجتمع باللاعبين في حفل عشاء «بالكارتينغ» سبق مباراة الحسيمة، وطالبهم بمزيد من الجهد لإنقاذ الفريق، كما أن الوزاني، الرئيس المستقيل مع وقف التنفيذ، سبق و أن زار اللاعبين بالفندق، وطالبهم بتحقيق نتائج إيجابية من أجل العودة بالفريق إلى سالف عهده. وفي موضوع آخر، وفي نفس الليلة، وغير بعيد عن اجتماع صقور المكتب المسير، اجتمعت اللجنة التأديبية التابعة للمكتب المسير لفريق أولمبيك أسفي لكرة القدم، واستمعت إلى دفوعات رفيق عبد الصمد، حول تصرفه خلال مباراة الحسيمة الأخيرة، والحركة اللارياضية التي قام بها مباشرة بعد حصوله على ضربة جزاء، حين قام بالتوجه صوب المنصة الشرفية حيت كان يجلس المنخرطون وضيوف الفريق، إذ قال أن حركته كانت موجهة إلى «منخرط» دون أن يسميه بالاسم، كان قد اقتحم مستودع الملابس بين شوطي المباراة، وظل بسب ويشتم مجموعة من اللاعبين بمن فيهم هو نفسه، كما أبدى رفيق، استعداده للاعتذار لكل من رأى أنه تضرر من تصرفه من منخرطين وصحفيين على حد قوله.