عاد لاعبو أولمبيك آسفي لكرة القدم، خاويي الوفاض من الاجتماع الدي عقدوه أول أمس الثلاثاء مع موفدي اللجنة الرباعية المكلفة بتسيير الفريق خلفا للرئيس خلدون الوزاني بفندق «اطلنتيد»، بشأن مستحقاتهم المادية التي مازالت عالقة بذمة المكتب المسير والمتمثلة في منح تسع مباريات و أجرة شهرين والدفعة الأولى من منحة التوقيع. وقال عضو بالمكتب المسير للفريق الآسفي، في اتصال أجرته معه «المساء» إن اللاعبين كانوا يعولون على هذا الاجتماع لإيجاد حل لأزمتهم المادية خاصة وأنه جاء في ظرفية مناسبة بعد ما أنهوا مرحلة الذهاب بانتصارين متتاليين وبرصيد مهم من النقط. وأضاف المتحدث نفسه أن عضوي اللجنة الرباعية قرروا منح اللاعبين 12 ألف درهم نظير فوزهم في مبارتي شباب المسيرة والوداد الرياضي ودفع مستحقات تلاث تعادلات وطلب من اللاعبين «الصبر» بخصوص منحة باقي المباريات، بما فيها منحة الفوز على الوداد و شباب المسيرة ضاربين لهم موعدا في اقرب الآجال، دون أن يحددا التاريخ بالضبط، مما جعل السينغالي إبراهيم نديون يهدد بعدم العودة إلى المغرب من عطلته، إدا لم تضخ واجباته كاملة في مدة العطلة الممنوحة له وهو الطرح الذي سار فيه بقية اللاعبين. إلى دلك، أفادت مصادر تحدثت ل»المساء» أن خلدون الوزاني رئيس الفريق شوهد بالفندق نفسه الذي احتضن اجتماع عضوي اللجنة الرباعية واللاعبين، و أقام اجتماعا مصغرا مع العضوين ساعات قليلة قبل اجتماعهم مع اللاعبين، وقدم لهم الخطوط العريضة لاجتماعهم، والوعود التي يمكن تقديمها للاعبين والوفاء بها في الأيام القليلة المقبلة، قبل أن يتوارى عن الأنظار رافضا بذلك لقاء اللاعبين و مدربهم عبد الهادي السكتيوي، الذين حلوا بالفندق مباشرة بعد الحصة التدريبية التي أجريت في الصباح، وأوردت المصادر ذاتها أن اللاعبين يونس بلخضر، ومحمد القرقوري، انفجرا غاضبان في وجه موفدي اللجنة الرباعية، وطالباهما بإبلاغ احتجاج اللاعبين إلى المكتب المسير، كما هددوا بمقاطعة التدريب وعدم العودة من العطلة التي منحها لهم المدرب السكتيوي، والمتمثلة في عشرة أيام إذا لم تتم تسوية وضعية اللاعبين كاملة في مدة العطلة الممنوحة لهم. وحاولت «المساء» الاتصال بخلدون الوزاني، رئيس الفريق الآسفي أو أحد أعضاء اللجنة الرباعية، لأخذ رأيهم في الموضوع بيد أن هواتفهم كانت مغلقة.