قرر عشرة أعضاء، من أصل سبعة عشر عضوا، يكونون المكتب المسير لفريق اولمبيك آسفي لكرة القدم، ليلة الجمعة الماضي في اجتماع طارئ ترأسه النائب الثالث للرئيس، منح عبد الهادي السكتيوي مدرب الفريق آخر فرصة له في مباراة اليوم أمام المغرب التطواني بآسفي التي من المنتظر أن تجرى بداية من الساعة السابعة مساء قبل فسخ العقد معه بصفة نهائية. وعلمت «المساء» أن النقطة المتعلقة بمستقبل السكتيوي مع الفريق أحرجت بعض أعضاء المكتب المسير، عندما طالب احد الأعضاء بالاطلاع على بنود العقد التي تربط السكتيوي بالفريق والتي كشفت إحدى فقراته أنه يتقاضى 10 ملايين سنتيم كراتب شهري عكس 12 مليون سنتيم، كما هو متداول بين أعضاء المكتب والجمهور، إذ صرح أحد الأعضاء أن السكتيوي هو نفسه من كان يلح على ذكر مبلغ 12 مليون سنتيم وليس المكتب المسير. وهو ما جعل الكاتب العام للفريق ينسحب من الاجتماع رافضا الحديث عن السكتيوي ومناقشة النقطة المتعلقة به وسط استغراب زملائه بالمكتب. إلى ذلك، قال مصدر مسؤول بفريق أولمبيك آسفي في اتصال أجرته معه «المساء»، أن الانفصال بين السكتيوي، واولمبيك آسفي سيكلف الأخير مبلغ20 مليون سنتيم وفق أحد بنود العقدة الموقعة بين الطرفين، والتي تنص على أن أي طرف أراد أن يفترق مع الآخر وجب عليه تأدية أجر شهرين جزافيين. علما أن السكتيوي له عقدة أهداف مع الفريق كان قد حقق إحداها في موسمه الأول السنة الماضية مقابل منحة تسلمها مقابل دلك في الحين. وكان أعضاء المكتب خلال اجتماع الجمعة الماضية قد عاتبوا بشدة أعضاء اللجنة الرباعية المكلفة بتسيير الفريق وقرروا سحب تفويض التسيير من تحت أقدامها، وطالبوا بإشراك مزيد من الأعضاء في مسؤلية في تدبير شؤون الفريق ليرتفع عدد أعضاء اللجنة المسيرة حاليا إلى 12 عضوا أوكلت لهم مهم تسيير الفريق في غياب الرئيس ونابيه الأول والتاني. كما قرر المجتمعون، وضع أربعة لاعبين في لائحة الانتقالات وهم الغالي الكمرة ومحمد بنقصو وعبد العالي السملالي والحارس الباز، وقرروا منح اللاعبين نصف ما تبقى من قيمة عقودهم وفسخها معهم بالتراضي. وحاولت «المساء» الاتصال برئيس الفريق خلدون الوزاني، والمدرب عبد الهادي السكتيوي، لأخذ وجهة نظرهما في ما راج حول الاجتماع والقرار المتخذ من قبل الأعضاء المجتمعين باسم الفريق بيد أن هاتفيهما معا كانا خارج التغطية.