قال عبد الهادي السكتيوي،مدرب فريق أولمبيك أسفي لكرة القدم،إن عمل إدارته التقنية يسير في الطريق الصحيح،وان جزء كبيرا من عقدة أهدافه التي كان قد سطرها مع المكتب المسير للفريق قبل التوقيع له مع بداية هدا الموسم. قد تحققت مع الفريق رغم أن الموسم لم ينته بعد،بيد انه عاد ليضيف أن المسؤولية تضاعفت بعد النتائج الايجابية التي حققت في الدورات الأربع الأخيرة لان الجميع بأسفي من مكتب وجمهور ولاعبين أصبح هدفه الأول في إحدى المراتب الأولى وأصبح الجميع يطالب بنهاية جميلة لهدا لعمل عكس المواسم السابقة. وأضاف السكتيوي،في حديت خص به"أخبار بلادي"إن الإنسان بطبعه"ملحاح"و متفائل وما حقناه لم يكن يحلم به أي احد من المنتسبين لفريق اولمبيك أسفي،لكن ادا ما سارت الأمور على حالها،فان أسفي ستحقق حلما كان بالأمس القريب من ضرب الخيال رغم إنني شخصيا اعتبره حلم مشروع،لأنه لم يأت من عبت،وجاء تمرة لعمل جاد بداناه من بداية البطولة، إذ استطعنا في بداية الأمر على التغلب على كل المشاكل والأزمات النفسية التي ظلت لصيقة باللاعبين،جراء توالي النتائج السلبية،خاصة ادا ما قيمنا مبارياتنا بالبطولة الوطنية،والمستوى الذي تظهر به التركيبة البشرية للفريق نهاية كل أسبوع مقارنة مع باقي الفرق الأخرى. وفيما يخص باقي دورات البطولة،وما ينتظره من مباريات مضى السكتيوي،قائلا نعلم ما ينتظرنا،لكن كما قلنا دائما ليس لدينا ما سنخسره،فكما أسلفت فان الفريق سينافس على كل حظوظه حتى أخر مباريات البطولة للحصول على إحدى المراتب المشرفة،أما ادا تعذر علينا دلك فإننا سنكون قد رتبنا بيتنا وبالتالي حققنا أحسن ما كنا نصبو إليه هدا الموسم. يذكران عبد الهادي السكتيوي كان قد جاور فريق اولمبيك أسفي مع بداية هدا الموسم بعقد يمتد لتلات سنوات مقابل اجر شهري حدد في 12 مليون سنتيم شهري،ومنحة سنوية حددت أيضا في 40 مليون سنتيم سنويا،وعقدة أهداف في احتلال الفريق المرتبة 12 هدا الموسم والمرتبة الخامسة في الموسم الموالي،على أن ينافس الفريق على لقب البطولة في الموسم الذي يليه والدي يصادف الموسم الأخير للمدرب مع الفريق الاسفي وفق العقد الموقع بينه وبين مكتبه المسير.