نجح عبد الهادي السكيتيوي مدرب الفريق الأول بأسفي في إبعاد كرة احتجاجات جمعية عشاق أولمبيك أسفي عن شخصه والرمي بها في مربع عمليات المكتب المسير، وذلك على حساب هذا الأخير خلال لقائه مع مسيري جمعية العشاق الأربعاء الماضي بفندق أطلنتيد بأسفي، إذ كشف السكيتيوي للمحتجين عن مجموعة من الحقائق تخص الانتدابات بالخصوص، والتي استعملها محمد الكاوي بذكاء خلال ندوة صحفية عقدها أمس الجمعة بقاعة الرياضيات بأسفي لإطلاق النار على خلدون الوزاني وفريق عمله بالمكتب المسير.وقال الكاوي نقلا عن السكيتيوي في اللقاء المذكور إن هذا الأخير لا يتحمل مسؤولية انتداب اللاعبين وإنما اللجنة المكلفة بذلك، وأنه لم يطرد -كما يشاع- اللاعب حسام الدين الصهاجي وإنما المسؤولية يتحملها المكتب المسير. وكشف السكيتيوي للكاوي أنه تم استقدام 72 لاعبا دون المستوى للاختبار لا يصلحون لفرق القسم الوطني الثاني، كما أشار لمجموعة من اللاعبين الممتازين لم يتم قبولهم كحارس المرمى فكروش والمهدي الباسل.وأوضح البيان السادس للجمعية أن المدرب أكد " بعض الحقائق والمؤامرات التي تحاك ضد الفريق والمدرب وبعض الإشاعات الكاذبة التي كان يروجها بعض أعضاء المكتب " ، وابرز أن عشقه للمدينة وحبه للجمهور هو الدافع القوي الذي سيواصل من أجله العمل داخل الفريق بكل اعتزاز مهما تعرضلمحاولات بئيسة ممن وصفهم ب " اللوبيات " للتشويش على سمعته. وانتقد رئيس جمعية عشاق أولمبيك أسفي أداء مسيري الفريق، وقال " إن المكتب لم يأت بجديد، ولا يمتلك برنامج واضح المعالم والتسيير يتسم بالارتجالية " ، ووصف قضية الانخراطات بالفريق بالغموض لعدم قبول مجموعة من المنخرطين الجدد رغم تزكيتهم من عضوين بالمكتب، معتبرا أنه غير من المعقول دخول عصر الاحتراف ب 26 منخرطا فقط.ودعا المتحدث نفسه اللجنة التأديبية لحضور الملاعب والتداريب للوقوف على المشاكل وما يستدعي التأديب، واستنكر محاولة طرده من أشغال الجمع العام الأخير وغياب بعض أعضاء المكتب عن المنصة بمدرجات الملاعب.ونفى أن تكون وقفاتهم بساحة محمد الخامس ضد الرئيس خلدون الوزاني بمقر عمله، وأن الدعوى التي تم التلويح بها بأحد المنابر الرياضية لن ترهبه في الاستمرار في الدفاع عن فريق المدينة وكشف تجاوزات القائمين عليه.