اضطر رجل أمن إلى إطلاق رصاصة من مسدسه على أحد المتسكعين الخطرين من ذوي السوابق العدلية مسلح بمدية في المدينة القديمة لوجدة، صباح يوم السبت، 23 ماي 2009، أصابته في فخذه لينقل إلى مستشفى الفارابي في مدينة وجدة. وتعود تفاصل الواقعة إلى حدود الساعة التاسعة والنصف من صباح نفس اليوم، حيث كان رجل الأمن يقوم بمهمته الأمنية بمعية أحد أفراد القوات المساعدة عند مدخل طريق المازوزي، المؤدية إلى المدينة القديمة، التي تخضع لأشغال تهيئة كبيرة في إطار إعادة تأهيلها، حيث لمحا أحد المتسكعين كان يعاكس النساء اللواتي يقصدن محلات بيع الذهب. وحسب شهود عيان، طلب رجل الأمن من المتسكع الإنسحاب وإخلاء المكان، خاصة أن والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد كان يعتزم القيام بزيارة تفقدية للمدينة القديمة، لكن المتسكع رفض وأخرج قنينة زجاج وشرع يهدد بها رجل الأمن. طلب الشرطي من المتسكع التوقف، لكنه تمادى هذا الأخير، الأمر الذي جعل رجل الأمن يخرج مسدسه لوقف هجومه، لكن المتسكع رفض الإمتثال ثانية، حيث قام الشرطي بإطلاق رصاصتين في الهواء لثنيه عن ذلك. تمادي المتسكع وأخرج مدية كبيرة على شاكلة سيف وبدأ يولح بها، قبل أن يهاجم رجل الأمن، الذي اضطر إلى إطلاق رصاصة أصابته في فخذه. نقل المتسكع إلى مستعجلات مستشفى الفارابي لتلقي الاسعافات الأولية الضرورية، قبل أن يُنقَل الجناح المحروس تحت المراقبة الأمنية.