إن استعمال العيدان القطنية في تنظيف قناة الأذن عادة خاطئة، ويجب لفت الانتباه إلى من يلجأن إلى هذه الطريقة الخاطئة من الأمهات أو ممن في حكمهن، ظنا منهن أن هذا السلوك هو من النظافة ويساهم فيي الحفاظ على نظافة الأذن من الشمع. الشمع في الأذن هو للحفاظ على قناة الأذن والمنطقة، وهو الذي يحميها من الجراثيم، وهو حائل ميكانيكي لا يسمح للميكروبات باختراق المنطقة السمعية. إن الله قد يسر أن تنظف الأذن نفسها وتُخرج الزائد من شمع الأذن، وأي تدخل خارجي قد يدفع بالشمع إلى الداخل ويغلق الطبْلة أو يخرقها ويدمّر عملية السمع لدى الطفل، أي يصبح الطفل أصم (أطرش) بسبب ما تفعله به أمه بالعيدان القطنية. -حدوث تسلخات أو جروح في نسيج الأذن الخارجية، -حدوث التهابات بكتيرية أو فطرية أو غيرها، -آلام شديدة، -تورم القناة وانسدادها، -ضعف السمع. وفي الوقت الذي ننصح بعدم إدخال العيدان القطنية إلى داخل قناة الأذن، فلا باس إن أرادت الأم أن تنظّف صيوان الأذن الخارجي بهذه العيدان القطنية أو بقطعة قماش قطنية رطبة. وإن كانت تشك في حاسة السمع لدى طفلها فعليها أن تراجع طبيبة الأطفال أو أخصائية أو أخصائي الأنف –الأذن والحنجرة.