حسن البصري وجد نادر لمياغري حارس الوداد البيضاوي والمنتخب المغربي لكرة القدم، صعوبات في تأمين سفره إلى مدينة برشلونة، لحضور الاحتفال المنظم من طرف الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء، وتسلم جائزة اللاعب الأكثر شعبية في القارة الإفريقية، حسب نتائج الاتحاد لسنة 2011، والتي فيها احتكر نادي برشلونة لكرة القدم معظم الألقاب. ولأن مباراة الديربي بين الرجاء والوداد تحتم على لمياغري خوضها مساء يوم الأحد، فضلا عن عدم وجود خط جوي مساء اليوم ذاته بين الدارالبيضاء وبرشلونة، فإن نادر قرر السفر برا إلى إسبانيا مباشرة بعد انتهاء مباراة الديربي على أن يصل صباح الإثنين إلى الضفة الأخرى ويسابق الزمن من أجل حضور مراسيم توزيع جوائز الاتحاد مساء يوم الإثنين سابع ماي الجاري، إذ من المنتظر أن يرافقه في الرحلة نجل رئيس الوداد حفيظ أكرم، على أن يعود إلى المغرب في اليوم الموالي لاستئناف تحضيراته رفقة فريقه الوداد البيضاوي استعدادا للاستحقاقات المحلية والقارية. واعترف محمد بن صقر القاسمي رئيسالاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء بصعوبة الاتفاق على تاريخ يراعي التزامات كل الأطراف، لكنه أكد أن سابع ماي هو الموعد الأكثر ملاءمة للغالبية العظمى من المتوجين، حيث استحود نجوم نادي برشلونة الإسباني على التتويجات من خلال كل يونيل ميسي كأفضل هداف دولي وتشافي هيرنانديز كأفضل لاعب وبيب غوارديولا كأحسن مدرب، وفريق برشلونة كأفضل نادي في القارة الأوربية بينما نال بوكا جونيورز الأرجنتيني (أمريكا الجنوبية) ونادي أمريكا المكسيكي (الكونكاكاف) والأهلي المصري (إفريقيا) والهلال السعودي (آسيا) وأوكلاند سيتي النيوزيلندي (الأوقيانوس)، تتويجات النوادي، رغم أن مسؤولي الفريق المصري قد رفضوا فور الإعلان عن النتائج حضور الحفل ووجهوا رسالة في الموضوع إلى رئيس الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء، حيث أكد الأهلي أنه «يهتم فقط بتقييمات وإحصاءات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم»، لمن الرئيس حل بالقاهرة لتطويق المشكل. وحسب الاختيارات التي أعلن عنها فقد نال الأهلي المصري لقب فريق العقد في إفريقيا٬ فيما تفوق فرانشيسكو توتي نجم روما الإيطالي ونال جائزة اللاعب الأكثر شعبية في أوروبا٬ أما جائزة اللاعب الأكثر شعبية في آسيا فكانت من نصيب السعودي ياسر القحطاني، فيما توج نادر لمياغري باللقب الإفريقي باعتباره اللاعب الأكثر شعبية. وحصل حارس مرمى ريال مدريد الإسباني على جائزة أفضل حارس مرمى، فيما احتل دوري الدرجة الأولى الإسباني المركز الأول كأقوى دوريات العالم، وسيتم منح مدرب منتخب أوروجواي أوسكار تاباريز جائزة أفضل مدرب وطني بجانب الحكم المجري فيكتور كاساي الذي حصل على جائزة أفضل حكم، وكان من نصيب ألكسندرز سيكوليافس مهاجم ترانس نارفا الإستوني جائزة هداف على مستوى بطولة محلية وجاءت في المراكز الثانية أسماء كل من مدرب منتخب إسبانيا فيسنتي ديل بوسكي (أفضل مدرب وطني) ومانويل نوير حارس بايرن ميونخ (أفضل حارس) وميسي (أفضل لاعب)، ثم الكولومبي راداميل فالكاو في فئة الهدافين الدوليين مع منتخب بلاده وفريقه السابق بورتو البرتغالي ثم أتلتيكو مدريد الإسباني حاليا، أما البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال فحل وصيفا لغوارديولا، كما حجز مواطنه ونجم فريقه كريستيانو رونالدو المركز الثاني كأفضل هداف في بطولة محلية، في حين حل النادي الملكي ثانيا في فئة الأندية خلف برشلونة، كما جاء الدوري الإنجليزي الممتاز ثانيا خلف الإسباني، ونال الحكم الإنجليزي هاورد ويب الوصافة. كما سيمنح الاتحاد جوائز للأفضل في عالم كرة القدم خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين (2001 - 2010) وسيحصل عليها كل من ماركوس مير (أفضل حكم) وأرسين فينجر مدرب آرسنال (أفضل مدرب) وجانلويجي بوفون حارس يوفنتوس (أفضل حارس) ورود فان نيستلروي مهاجم مالاغا (أفضل هداف في المباريات الدولية) وبرشلونة (أفضل نادي)، كما سينال شاختار دونتسك الأوكراني جائزة أكثر الأندية تطورا خلال العقد. وسبق أن أقيمت «جائزة اللاعب العربي الأكثر شعبية» من طرف مجلة سوبر الإماراتية، حيث فاز المصري محمد أبو تريكة باللقب، بينما تم تتوجيه لاعبين عرب حققوا حينها شعبية جارفة كالليبي طارق التايب والتونسي أمين الشرميطي والمغربي هشام أبو شروان، ومصطفى هيثم السوداني ومحمد نور السعودي والأردني عبد الله ديب والإماراتي اسماعيل مطر وغيرهم من نجوم العرب.